آخر الأخبار
مارب.. تدشين توزيع أغنام لمربي الثروة الحيوانية المتضررين من الحرب والنزوح
الخميس, 24 أكتوبر, 2024 - 06:51 مساءً
دشن في محافظة مارب، اليوم الخميس، توزيع 3.560 رأس من أغنام الضآن لـ 890 مستفيدًا من مربي الثروة الحيوانية المتضررين من الحرب والنزوح.
ويأتي هذا التوزيع ضمن مشروع الدعم الطارئ لسبل العيش والزراعة الذي ينفذه ائتلاف الخير للأغاثة الإنسانية بتمويل من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، بمبلغ 1.5 مليون دولار، وتضمن عدة مكونات لدعم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية بالبذور والأسمدة والثروة الحيوانية والتدريب والإرشاد.
وخلال التدشين أكّد وكيل محافظة مارب عبدالله الباكري على أهمية هذا المشروع في دعم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية بالمحافظة التي تعتبر إحدى سلات اليمن الغذائية إلى جانب استقبالها لأكبر عدد من النازحين في اليمن، بما يساهم في تحسين سبل العيش للمزارعين، وتعزيز الإنتاج الغذائي والحيواني، وانعكاس ذلك على معيشة المزارعين والاقتصاد الوطني والأمن الغذائي.
وثمّن الباكري هذا التدخل من منظمة الفاو الذي يساهم في تعافي القطاع الزراعي؛ متمنيًا أن يكون بداية شراكة حقيقية بين السلطة المحلية والمنظمة في تدخلات أكثر وأكبر بما يساعد في تعافي هذا القطاع الحيوي المؤمل عليه مواجهة أزمة الغذاء التي يعاني منها العالم عمومًا واليمن بشكل خاص.
كما ثمّن جهود مكتب الزراعة والري وخططه الاستراتيجية والمرحلية لإنعاش القطاع الزراعي، والدور الإنساني لإئتلاف الخير للإغاثة وتبنيها مشاريع ذات بعد تنموي وأكثر استدامة.
من جانبه أوضح المهندس علي بحيبح أن هذا المشروع يأتي ضمن استراتيجية مكتب الزراعة لتعزيز الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، وتحسين سبل العيش للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية المتضررين من الحرب والنزوح، وتوفير فرص معيشية أفضل للمستفيدين.
وأكد بحيبح أن للمشروع انعكاسات إيجابية في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة على المدى المتوسط والبعيد.
إلى ذلك أوضح مدير مكتب ائتلاف الخير للإغاثة بمحافظة مارب محسن الحضرمي أنه سيتم توزيع أربع رؤوس أغنام من الضآن على كل مستفيد، إلى جانب أعلاف مركزة وقوالب ملحية، وسيرافق عملية التوزيع التي تتضمن أربع مراحل، عمليات تدريب لمربي الثروة الحيوانية على أحدث أساليب الرعاية والتربية الحيوانية والاستفادة الاقتصادية منها.
ولفت الحضرمي إلى أن عملية اختيار المستفيدين تمت من خلال لجان مجتمعية منتخبة من مختلف المناطق والقرى ومخيمات النزوح، وبإشراف مباشر من قبل الائتلاف ومكتب الزراعة والري.