حذر مركز تراث عدن للدفاع عن المعالم والمتنفسات (جهة غير حكومية) اليوم السبت، من الإهمال المتعمد لمكتب هيئة الآثار والمتاحف بعدن بخصوص مدافع قلعة صيرة التاريخية.

وقال المركز في بيان حصل "المهرية نت" على نسخة منه: إن مدفعي قلعة صيرة التاريخية مضى عليهما ستة أشهر منذ انتشالهما من البحر، ونقلهما إلى ورشة فنية تابعة لمؤسسة موانئ خليج عدن لغرض الترميم والصيانة؛  ومنذ ذلك الحين وإلى اليوم لا تزال المدفعين مرمية في مقر الورشة الفنية دون صيانة.

وأفاد البيان أن المدفعين ينتظران وصول مختصي الآثار التابعين لمكتب هيئة الآثار والمتاحف بعدن، وقد مضت 6 أشهر دون إرسال أي خبراء إختصاصيين للإشراف على عملية الصيانة والترميم.

ووجه مدير مركز تراث عدن، وديع أمان صاحب مبادرة انتشال مدفعي قلعة صير رسالة إلى محافظ العاصمة المؤقتة عدن أحمد حامد لملس للاطلاع على الموضوع والتوجيه بسرعة ترميم المدفعين.

من جانبه يقول المواطن علي وحيد، بعدن لـ"المهرية نت": لو كانت هذه المدافع في أي دولة أخرى لكانت مزاراً سياحياً ورافقه اكتشاف كبير ودعايات ضخمة لجذب السياح والأجانب والمنظمات بسبب الاكتشاف الأثري.

وأضاف: ولو كانت هذه المدافع مجرد صور أو رسومات في دول أخرى فلن تهملها هذه الدول إطلاقاً.