آخر الأخبار
رئيس اعتصام شحن: واهم من يظن أن السعودية ليست لديها أطماع في المهرة
المهرة لديها أطول شريط ساحلي ممتد على البحر العربي
الجمعة, 04 سبتمبر, 2020 - 11:13 مساءً
اعتبر القيادي البارز في لجنة اعتصام المهرة حميد زعبنوت، اليوم الجمعة، أن من يظن أن السعودية ليست لديها أطماع في المهرة خاصة واليمن عامة، فإنه "يتوهم"، واصفاً من يضن ذلك بـ "الكذاب المدلس".
وقال رئيس لجنة الاعتصام بمديرية شحن، حميد زعبنوت، في تغريدة على "تويتر" رصدها موقع "المهرية نت"، إن المحتل يطمع في مزايا اليمن التي ذكرها الله بالقرآن الكريم بقوله (بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ).
من يتحدث بان السعودية ليس لها أطماع في المهرة خاصة واليمن عموماً فهو أما واهم أو كذاب ومدلس فهذه الأرض وصفها الله بأنها أرض طيبة وربٌ غفور ولن نعدد مزايا اليمن التي يطمع فيها المحتل ولكن يكفي أن تعرف أن محافظة المهرة لديها أطول شريط ساحلي ممتد على البحر العربي. #حميدزعبنوت pic.twitter.com/6dJVsbuBHt
— حميد زعبنوت hameed zaabnoot (@hameed1zabnoot2) September 4, 2020
ولفت بن زعبنوت إلى أن "محافظة المهرة لديها أطول شريط ساحلي ممتد على البحر العربي"، في إشارة للأطماع السعودية ورغبتها في السيطرة على هذا الشريط الساحلي الهام.
والمهرة، هي ثاني أكبر محافظات اليمن بعد محافظة حضرموت، والبوابة الشرقية للبلاد، حيث تتنفس اليمن عبرها من خلال منفذي صرفيت وشحن.
وتمتلك المهرة شريطاً ساحلياً يتجاوز 500 كيلومتر، ويمتلك هذا الشريط فرصاً تجارية كبيرة، فهو يطل على بحر العرب وخليج عدن، حيث حركة نسبة عالية من التجارة العالمية.
في سياق متصل، استنكر القيادي في اعتصام المهرة، ما تمارسه قوات "الاحتلال السعودي" من انتهاكات في العديد من مناطق ومديريات وسواحل المهرة.
وقال في تغريدة أخرى "لا فرق بين ما يمارسه الاحتلال السعودي في شحن وبين استحداثه للسيطرة على ساحل المهرة ابتداء من المسيلة وحصوين وسيحوت وميناء نشطون في الغيضة وصولاً إلى مديرية حوف شرقا".
ولفت إلى أن القوات السعودية تواصل منع ومضايقة الصيادين من أبناء المديريات الساحلية من الاصطياد خلال الفترة الماضية.
وعلى مدى أكثر من عامين على تواجد القوات السعودية في المحافظة، سقطت أقنعتها الزائفة التي حاولت إقناع اليمنيين أنها جاءت لمكافحة التهريب، كما لم تنفذ أيّة مشاريع تنموية للمحافظة، ولم يكن إلا التوسع العسكري، واستحداث المزيد من المعسكرات، واستقدام المزيد من القوات.
وتقترب الحرب التي تقودها السعودية في اليمن من إنهاء عامها الخامس وربما الدخول في سنة سادسة، وقد انكشفت الأهداف التي تسعى الرياض لتحقيقها في اليمن، وهي في مجملها أطماع لن تنجح طالما تماسك اليمنيون شعباً وحكومة ووقفوا بكل حزم في وجهها.