قالت مصادر محلية، اليوم الجمعة، إن القوات السعودية سمحت لقوارب تستخدمها في عملية تهريب الممنوعات بالدخول إلى خور ساحل ضبوت بمحافظة المهرة شرقي اليمن.

وأفاد شهود عيان لـ"المهرية نت"، أنهم شاهدوا تلك القوارب التي سمحت لها القوات السعودية المتواجدة في ساحل ضبوت الدخول الي الخوار التابع للساحل، والتي تسيطر عليه وتمنع الصيادين من الدخول اليه أو التواجد في تلك المنطقة.

من جهته، قال الشيخ عبدالله ناصر رعفيت، إن أهالي منطقة ضبوت وثقوا تلك العمليات بالصور والفيديوهات ".

واتهم رعفيت القوات السعودية بالسيطرة علي ساحل ضبوت، بهدف القيام بعمليات التهريب، فيما تحرم أبناء المنطقة من الصيد أو التنزة فيه.

وحولت القوات السعودية، ساحل ضبوت السياحي الذي يعد متنفس ساحلي لكافة أبناء المهرة، إلى ثكنة عسكرية لقواتها، ما أثار غضب المواطنين في المحافظة.

وعززت القوات السعودية، المنطقة السياحية بالمزيد من القوات وفرضت طوقاً مسلح على المنطقة ومنعت الصيادين والمواطنين من الاقتراب من الساحل أو التنزه فيه.

يأتي ذلك، في إطار مخطط سعودي، يهدف إلى تدمير السياحة والاقتصاد في المهرة، وحرمان أبناء المحافظة من التمتع والاستفادة منها، في ظل استمرار الرفض الشعبي الواسع لتواجدها غير المبرر على الأراضي المهرية.