شهدت مدينة مارب، اليوم السبت، مسيرة نسائية جماهيرية، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، وتنديدًا بجرائم الكيان الصهيوني، وباغتيال القائد إسماعيل هنية.

ورفعت المشاركات في المسيرة الجماهيرية، الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد إسماعيل هنية، وأكدن دعم ومناصرة القضية الفلسطينية، والمقاومة ضد الاحتلال الغاصب.

ونعى بيان الوقفة، استشهاد القائد السياسي المجاهد إسماعيل هنية، وبعث بتعزية لأهله وذويه وكل أبناء غزة وفلسطين عامة.

وأدان البيان بأشد العبارات العمل الإرهابي الإجرامي، الذي يُعبِّر عن حالة الضعف والانهزام التي يعاني منها العدو في ميدان المعركة في غزة الأبية، ليلجأ إلى هذه الأساليب الغادرة من أجل تحقيق إنجاز مزيف يسلي به نفسه ويرفع به معنوياته المحبطة.

وأكّد أن مثل هذه العمليات الجبانة لن تحقق له نصرًا بل ستدفع الفلسطينيين وخاصة أهل قطاع غزة على الإصرار والمضي في درب الكرامة والعزة، وسيخلف القائد أبو العبد ألف واحد من أبناء حماس، وستمضي مسيرة الجهاد والمقاومة حتى النصر بإذن الله.

وأضاف: "نشير هنا إلى ان مسئولية هذه الجريمة الغادرة لا تقع على عاتق كيان الغدر والخيانة وحده؛ بل يشاركه فيها أصالة فيها كل أولئك الذين يمدونهم بالأسلحة والدعم، بل بتكريم رأس هذه العصابة الذي أدانته المحاكم والهيئات الدولية واعتبرته مجرم حرب؛ فإذا به يستدعى في أكبر معاقل أمريكا ليحاضر العالم عن الحضارة والإنسانية".

وطالب بيان الوقفة المجتمع الدولي بكل مؤسساته وهيئاته بالعمل الجاد والفعلي في إنفاذ القوانين الدولية، وسرعة اتخاذ الاجراءات العقابية ضد الاحتلال الإسرائيلي جراء انتهاكاته المتكررة بحق الشعب الفلسطيني.

ودعا محكمة العدل الدولية إلى سرعة التحرك الفوري لتطبيق القرارات الصادرة بحق مجرمي الحرب والإبادة الجماعية، كما طالب بتحقيق شفاف في جريمة الاغتيال الآثمة.

والأربعاء، أعلنت "حماس" وإيران تعرّض القائد إسماعيل هنية للاغتيال بغارة للعدو الإسرائيلي على مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وجاء اغتيال الشهيد هنية بينما يشن جيش العدو الصهيوني بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر عدواناً مدمراً على غزة خلّف أكثر من 130 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.