ندد سياسيون وناشطون، بالعدوان الصهيوني، الغاشم على اليمن، معتبرين ذلك انتهاكا صارخاً على السيادة اليمنية، ومؤشرا واضحا على عزم الكيان الصهيوني توسيع الصراع بالمنطقة بدعم وتواطؤ من بعض الأنظمة العربية والأمريكية.

وفي وقت سابق السبت، شنت طائرات إسرائيلية غارات جوية استهدفت ميناء الحديدة وخزانات الوقود فيه، ومحطة الكهرباء، أدت إلى مقتل شخصين وإصابة 80 آخرين بحروق مختلفة، وفق وزارة الصحة الحوثية.

وفي بيانها، أدانت الحكومة الشرعية "بأشد العبارات عدوان الكيان الصهيوني، وانتهاكه لسيادة الأراضي اليمنية". واعتبرت ذلك "مخالفة صريحة لكافة القوانين والأعراف الدولية".

وحملت الحكومة الشرعية "الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات جراء غاراته الجوية بما في ذلك تعميق الأزمة الانسانية التي فاقمتها المليشيات الحوثية بهجماتها الإرهابية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية، فضلا عن تقوية موقف المليشيات وسردياتها الدعائية المضللة".

وجددت الحكومة، "تحذيرها للمليشيات الحوثية من استمرار رهن مصير اليمن، وأبناء شعبه والزج بهم في معاركها العبثية خدمة لمصالح النظام الإيراني ومشروعه التوسعي في المنطقة".

من جانبه، قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، "عدنان العديني" إن "الاحتلال الصهيوني كعادته يستهدف المنشآت المدنية في كل اعتدائته، وهو بهذا يتساوى مع المليشيا الحوثية ويوفران الذرائع لبعضهما".

وأضاف "لن يقبل اليمنيون بأي اعتداء إسرائيلي على أي جزء من جغرافيا اليمن، كما لن يتخلوا عن معركتهم ضد مليشيا الحوثي المتورطة بسلوك مشابه ضدهم منذ سنوات، سيواصل اليمنيون نضالهم مستندين الى إرادتهم الذاتية وعدالة قضيتهم في مواجهة جماعة فاشية قتلت وشردت مئات الآلاف من اليمنيين".

الكاتب والإعلامي عامر الدميني، قال أيضا، "ليس يمني من سيتشفى بضربات إسرائيل على اليمن.. وليس عربي من سيصمت عن هذا العدوان، ولا يدينه ويحدد موقفه، وواهم من يعتقد أنه سينجو من استهداف إسرائيل في المنطقة العربية، المنطقة تدخل اليوم مرحلة جديدة مختلفة كليا".

أما الصحفي سمير النمري فكتب قائلاً: "لا يمكن ليمني أن يؤيد العدوان الإسرائيلي على بلده اليمن مهما كانت الخلافات الداخلية.. اضبطوا البوصلة جيداً".

الصحفي صالح منصر اليافعي "اختلفنا مع أنصار الله الحوثيين سياسياً ، كخلاف داخلي بين الإخوة ، أما أمام العدوان الخارجي سنكون معهم وفي صفهم كلنا فداء لليمن ولعنة الله على كل متخاذل أو متهاون".

الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، أدانت هي الأخرى العدوان على الحديدة، وقالت "أدين العدوان السافر لدولة الاحتلال الاسرائيلي الارهابية المارقة على أبناء شعبنا في محافظة الحديدة، لقد اصبحت هذه الدولة المارقة تمثل خطرا بالغا على الأمن والسلم الدوليين".

الداعية محمد عبدالمجيد الزنداني، علق هو الآخر: "ندين ونستنكر بأشد العبارات العدوان الغاشم الصهيوني على الحديدة ونطالب حكومتنا بإدانة هذا العدوان والتحرك الجاد لمواجهته بجميع الطرق المتاحة".

عضو البرلمان اليمني شوقي القاضي: "أدين وأرفض وأستنكر قصف الكيان الصهيوني المجرم لمدينة  الحديدة وأحمله ومليشيا الحوثي السلالية العنصرية الإرهابية مسؤولية هذا العدوان وما ينتج عنه من ضحايا وتدمير".

 وأضاف "أطالب قيادة الشرعية وشركائنا السعودية بتعجيل تحرير صنعاء والحديدة لإنقاذ اليمن مما يجلبه الحوثي على بلادنا".

الناشط السعودي المعارض عمر بن عبدالعزيز قال من جانبه، إن "يجب على الحكومة السعودية تفويت الفرصة على الصهاينة وإدانة قصف الصهاينة لميناء الحديدة واليمن.

بدوره، علق المعلق الرياضي العماني خليل البلوشي، قائلاً: "اللهم أحفظ اليمن، أهلها و أرضها و سماءها، حسبنا الله ونعم الوكيل. اللهم برداً وسلاماً على اليمن وأهلنا في الحديدة".

الناشط الأكاديمي كمال البعداني قال أيضا، "يجب على اليمنيين بمختلف مكوناتهم ومسمياتهم ان يكون لهم موقف قوي من الاعتداء الهمجي للكيان الصهيوني على اليمن ومقدراته  وبنيته التحتية ، فاليمن ملك الجميع وفوق اي مسميات .. يا نار كوني بردا وسلاما على اليمن.

الصحفي خطاب الروحاني، قال هو الآخر" العربدة الإسرائيلية على بلادنا مرفوضة، ولا مجال ابدا للتشفي من خصومنا الحوثيين. يجب ايقاف الإرهاب الاسرائيلي وعدوانه.

وأضاف "اتساءل عن خط سير الطائرات من فلسطين المحتلة الى بلادنا؟.. كيف يسمح لهذه الطائرات العبور؟ الم تتذرعوا سابقا بأن أجواءكم خط أحمر حين ردت إيران بصواريخها على إسرائيل؟

ياسر اليماني علق على العدوان الصهيوني لبلادنا بالقول: "السعودية الامارات الاردن.. شركاء بالعدوان على اليمن وبينهم وبين الكيان الصهيوني تنسيق عالي في توجيه هذه الضربات ضد اليمن ومنشآته، وعليهم اليوم أن يدركوا أنهم ومنشاتهم هدف مشروع للجيش اليمني والانصار.. قالوا زمان من كذب جرب" حد قوله.