آخر الأخبار
الحريزي: السعودية تسعى لإجبار المواطنين في المهرة لمواجهة محتملة
الحريزي: السعودية تلغي دور الحكومة اليمنية في المهرة وتحل محلها
الاربعاء, 26 أغسطس, 2020 - 11:48 مساءً
قال وكيل محافظة المهرة السابق الشيخ علي سالم الحريزي، الأربعاء، إن السعودية تسعى لإجبار المواطنين في المهرة واليمن إلى مواجهة محتملة مع قواتها.
جاء ذلك، في تصريحات أدلى بها، لتلفزيون "الجزيرة"، لكشف تفاصيل اقتحام القوات السعودية لمنفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان.
وأوضح الشيخ الحريزي، أن القوات السعودية المحتلة في محافظة المهرة، تمادت في انتهاكاتها، وفي كل مرة تحاول بسط نفوذها على مناطق جديدة من المحافظة، من خلال استقدام تعزيزات عسكرية إلى المطار والمنافذ".
ولفت إلى أن "السعودية تريد أن تلغي أي دور للحكومة اليمنية الشرعية بالمنافذ والمحافظة بحيث تكون هي السلطة البديلة في المهرة".
وتحدث الشيخ الحريزي عن التقنيات والأجهزة التي تتواجد في منفذ شحن، وذلك في إطار الرد على الشائعات التي تطلقها السعودية وإعلامها الممول بشأن وجود تهريب أسلحة من المنفذ.
وقال: "لدينا أشعة ألمانية حديثة مطابقة للمواصفات العالمية، ركبت قبل 5 أعوام، وتستوعب 50 حاوية يومياً، ولها القدرة على كشف كافة المواد الممنوعة والمحظورة".
واتهم وكيل محافظة المهرة السابق، السعودية، بالسعي إلى جلب الفتنة للمحافظة من خلال الاحتلال الجديد لمنفذ شحن واستقدام قوات وتعزيزات عسكرية لاحتلال مواقع جديدة".
وعن احتلال القوات السعودية لمنفذ شحن مؤخراً، أجاب الحريزي، "بأن القوات السعودية لا تزال داخل المنفذ وهناك احتمال بعودتها خلال اليومين القادمين واحتمال آخر أن تبقى"، مضيفا: " نحن نراقب الأمور ولا نرغب في التصعيد كما يرغب السعوديون".
وكشف الحريزي، عن محاولة السعودية الزج بالجيش اليمني بالمحافظة، لخوض صدام مع أبناء القبائل، وهو مالم يتحقق لها، لافتاً إلى أن توجيهات صدرت من محافظ المهرة محمد علي ياسر عقب اتفاق مع القبائل بعد الصدام أو التصعيد ضد أبناء المحافظة.
وفي وقت سابق، اقتحمت القوات السعودية، منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان التابع لمحافظة المهرة بقوة السلاح وتحليق مكثف لطيران الأباتشي.
يأتي ذلك، ضمن مساعي سعودية، بهدف تأجيج التوتر بمحافظة المهرة شرقي اليمن، حيث دفعت بتعزيزات عسكرية لاقتحام المنفذ خلال اليومين الماضيين.
وسبق أن توجهت القوات السعودية من الغيضة الدولي إلى المنفذ لكن مسلحين منعوا تلك القوة من الوصول، وأجبروها على العودة إلى أحد المعسكرات التابعة للسعودية.
وتسعى السعودية للسيطرة على منافذ وموانئ المحافظة الإستراتيجية المطلة على بحر العرب منذُ أواخر العام 2017.