آخر الأخبار

كيف استقبل اليمنيون إعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة (رصد خاص)

المهرية نت - رصد خاص
الاربعاء, 15 يناير, 2025 - 11:24 مساءً

استقبل اليمنيون الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالاحتفالات، وإطلاق النار فرحًا بانتهاء حرب الإبادة التي قادها العدو الإسرائيلي على القطاع على مدى أكثر من 15 شهراً.

 

وصدحت المساجد في عدد من المحافظات بالتكبيرات، وأطلق الرصاص الحي في السماء احتفالاً وابتهاجاً بوقف إطلاق النار.

 

وعلى منصات التواصل الاجتماعي عبّر اليمنيون عن فرحتهم بإعلان الاتفاق، وأكدوا أنه جزء من انتصار الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقه رغم كل التضحيات.

 

وقال مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي إن "غزة، تلك الأرض الطاهرة  التي تنبض بالصمود رغم كل الجراح والألم والحزن والجوع والحصار، تسطر اليوم فصلاً جديدًا من العزة".

 

وأضاف، في تغريدة على منصة (إكس): "اتفاق وقف الحرب ليس نهاية الألم، لكنه شهادة على انتصار الإرادة وأصحاب الأرض مهما كانت التضحيات".

 

وقال الصحفي أيمن الفقيه: "قولوا ما شئتم وصنفوا ما حدث كيفما شئتم، لكنه في الأخير صمود أسطوري وكسر لشوكة الغطرسة العالمية على أرض غزة".

 

وأضاف: "تحدثوا عن تدمير حماس، وإنهاء المقاومة. فلا حماس دمرت ولا أنهت الأخيرة. حرب أكلت الأخضر واليابس دمروا كل شيء إلا المقاومة، بقت على الأرض وهي التي غيرت المعادلة".

 

وتابع: "الكل سيحاول أن ينسب ما حدث انتصار له، سواء من الوسطاء أو حتى أطراف الحرب، لكنه في الأخير صمود أسطوري، وثبات على الأرض، أخضع إسرائيل وجعلها توافق على الانسحاب، وتبادل الأسرى مع المقاومة. اللهم كما أنعمت فتمم".

 

وقال فايز الهادي: "ما يحدث في غزة ليس مجرد صراع، بل برهانٌ على صدق رسالة محمد ﷺ وخلود الحق. رغم خذلان الخونة وصمت المدّعين، أثبت أهل غزة أن إرادة الله أقوى من كل قوة. "لن يضرهم من خذلهم" فالحق ينتصر ولو بعد حين".

 

 

الصحفي توفيق أحمد غرّد قائلاً: "انتصار حـماس مؤلم لإسـرائيل لكنه أشد إيلاماً للأنظمة السياسية العربية المطبعة والتي كانت على وشك التطبيع."

 

وأعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء الأربعاء، التوصّل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 

وقال آل ثاني، إن تنفيذ الاتفاق يبدأ الأحد المقبل الموافق 19 يناير الجاري، مضيفاً: "مع موافقة جانبي التفاوض يتواصل العمل الليلة على استكمال الجوانب التنفيذية".

 

وحسب الاتفاق ستطلق حماس سراح 33 رهينة مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين، فيما قال إن تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة ستنشر بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من الاتفاق.

 

ووفق الخارجية القطرية يتضمن الاتفاق في رحلته الأولى تبادل الأسرى والمحتجزين وفق آلية محددة، تبادل رفات المتوفين، عودة النازحين داخليًا إلى أماكن إقامتهم في القطاع، وتسهيل خروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج اللازم.

 

وتتضمن المرحلة الأولى أيضًا تعزيز إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعّال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المستشفيات، المراكز الصحية، والمخابز. كما تشمل إدخال مستلزمات الدفاع المدني، الوقود، ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا منازلهم نتيجة الحرب.

 

وعلّق الناطق باسم الحوثيين، محمد عبدالسلام، على إعلان الاتفاق بالقول: نحمد الله تعالى أن وفق شعبنا العزيز وقواته المسلحة لحمل هذه المسؤولية بإسناد غزة بمظاهرات مليونية أسبوعية وبعمليات عسكرية فاعلة ومؤثرة من أول الطوفان حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة".

 

وأضاف: "رغم استمرار الحصار على بلدنا وما يعانيه شعبنا من جراح جراء سنوات العدوان السابق والظروف الاقتصادية الصعبة إلا أن ذلك لم يكن ليثبط العزائم بل دافعا ومحفزا للنهوض بمسؤولية إسناد غزة التي هي مسؤولية دينية وإنسانية تسأل عنها الأمة جمعاء".

 

وقال: "مع وصول هذه المعركة إلى خواتيمها بإعلان وقف إطلاق النار في غزة فالقضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية الأولى التي يتوجب أن تنهض الأمة بالمسؤولية تجاهها، باعتبار كيان العدو الصهيوني كيانا خطرا على الجميع وهو باستمرار احتلاله فلسطين يمثل تهديدا لأمن واستقرار المنطقة، وأنه لن يكون من سلام حقيقي تنعم به المنطقة إلا بزوال هذا الكيان الطارئ المزروع عنوةً بقوة غربية أمريكية تمده بأسباب البقاء على حساب الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة".




تعليقات
square-white المزيد في محلي