دعت وقفة نسائية، في محافظة مارب، اليوم الأربعاء، المسلمين إلى الوقوف مع أبناء غزة، ودعمهم ونصرتهم ولملمة آلامهم والتخفيف من مصابهم.

وأكّد بيان مناصرة من نساء اليمن إلى نساء غزة أن الدور المعوّل على العلماء والدعاة كبير، وهو أيضاً على رجال المال والإعلام لسد حاجات أهل غزة ونصرتهم، وكف أذى السفهاء عنهم.

وأضاف البيان – متحدثاً عن من يحاولون النيل من المقاومة- "لقد كشفت غزة عن الوجه القبيح لهؤلاء المنافقين من الساسة والمثقفين واﻹعلاميين، ونؤكّد أن أكثر هذه المواقف المخزية ليست مجرد مناكفة لفصيل سياسي فحسب، بل هي خيانة للأمة، وسقوط في مستنقع التبعية والولاء للأعداء المحاربين.

وتابع: إلى حكومات المنطقة، ونخوفهم بالله فيها من التواطؤ مع العدو الصهيوني، وخذلان المسلمين المظلومين المستضعفين.

وطالب البيان الحكومة المصرية بسرعة فتح معبر رفح بصفة دائمة، وكسر الحصار الظالم عن قطاع غزة، معتبراً إغلاقه الدائم في غير هذه الظروف الصعبة يعد من الجور والخذلان العظيم، والتواطؤ مع العدو المحارب، والوقوف معه في صف واحد ضد الأمة، فكيف به في هذه المحنة القاسية؟!.

وقال: نذكر جميع الحكومات بأن المخططات الصليبية والصهيونية والصفوية في المنطقة لن تستثني أحداً، وطالب نساء العالم أن يكن شريكات في الدعوة لوقف جرائم الحرب والانتهاكات التي تمارس ضد المدنيين العزل في قطاع غزة بما فيهم النساء والأطفال.

كما عبّر بيان المناصرة عن التحية والاعتزاز بما يقدمه أبناء غزة من ثبات وتضحيات تعلّم العالم كله "كيف يكون الصبر والثبات وكيف يدرس الاستبسال في مدرسة المرأة الغزية التي دفنت فلذة كبدها وقامت بعدها تكفكف دمعها وتناجي ربها وتشد من أزر أخواتها على نفس الطريق".

ودعا المقاومة للصبر والصمود والثبات، وأوصى الجناح السياسي بعدم الاستسلام للضغوط المتتابعة من داخل الصف وخارجه، وقال: ما لم يستطع العدو انتزاعه منكم في ساحة المعركة لا تسمحوا له بأن ينتزعه في المفاوضات السياسية..".