دفعت السعودية بالمحافظ السابق "راجح باكريت" إلى الخروج من جديد للترويج لمشاريع الهيمنة والاستعمار بمحافظة المهرة وإطلاق دعوات تحريضية ضد أبناء المحافظة.

وزعم "باكريت" في سلسلة تغريدات بصفحته الرسمية على موقع "تويتر"، أن منع من أسماها قوات التحالف من نقل جهاز الأشاعة  الخاص بكشف عمليات التهريب بمنفذ شحن دليل كافٍ على التهريب في المنفذ.

وناقضت تغريدة "باكريت" تصريحات سابقة له على قناة "أبوظبي" نفى فيها وجود أي عمليات تهريب بمنافذ المهرة.

وقال حينها "لم يتم ضبط أي عملية تهريب داخل المنفذ"، مؤكداً في الوقت ذاته أن ضبط عملية تهريب في مأرب أو غيرها لا يعني أنها قادمة من منفذ صرفيت أو شحن بالمهرة، لأن هناك سواحل ومنافذ في محافظتي شبوة وحضرموت وقد يكون التهريب قادماً من هناك.

وأطلق باكريت - الذي توارى عن الظهور في وسائل الإعلام منذُ إقالته في فبراير الماضي- دعوات تحريضية ضد أبناء المحافظة طالب فيها بضرب أبناءها، المدافعين عن أراضيهم، "بيد من حديد".

كما طالب الرجل بتفخيخ المحافظة بالمزيد من الميليشيات والأسلحة واستكمال مشواره في ملشنة المحافظة وإقلاق الأمن والاستقرار الذي كانت تنعم به قبل تنصيبه محافظاً للمهرة أواخر العام 2017.

وفي وقت سابق اليوم الاثنين، دفعت السعودية بتعزيزات عسكرية جديدة لاقتحام منفذ شحن الحدودي الذي يشهد توتراً في أعقاب محاولات السعودية السيطرة عليه.

وأوضحت مصادر قبلية في تصريح لـ "المهرية نت" أن القوات السعودية والمليشيات التابعة لها في مطار الغيضة بمحافظة المهرة توجهت إلى مديرية حات استعداداً لاقتحام منفذ شحن.

وشهدت مديرية شحن أمس الأحد اشتباكات مسلحة بعد إطلاق القوات السعودية النار على رجال القبائل في محيط منفذ شحن، قبل أن ترد القبائل على مصدر النيران ما أدى إلى احتراق عربة عسكرية تابعة للقوات السعودية التي أُجبرت على العودة.

ومنذ الأسبوع الماضي تحاول السعودية نقل معدات ومركبات عسكرية إلى منفذ شحن للسيطرة عليه، وسط رفض شعبي واسع، حيث يعتبر المنفذ الأبرز لمرور غالبية احتياجات اليمنيين من الغذاء والدواء في ظل سيطرة وتحكم التحالف السعودي الإماراتي بمختلف المنافذ اليمنية.