آخر الأخبار

إدانات حقوقية لمحاولة اغتيال "شبيطة" في صنعاء ومطالبات بضبط الجناة

أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين محمد شبيطة

أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين محمد شبيطة

المهرية نت - رصد خاص
الاربعاء, 08 مايو, 2024 - 03:19 صباحاً

أدانت منظمات حقوقية ومسؤولين حكوميين، محاولة الاغتيال التي تعرض لها أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين والأمين العام المساعد لاتحاد الصحفيين العرب محمد شبيطة، في العاصمة صنعاء يوم أمس الثلاثاء.

 

وأدان وزير الإعلام في الحكومة معمر الإرياني، واستنكر بأشد العبارات جريمة ما تعرض له "شبيطه"، ووصفها الحادثة بـ"الجريمة النكراء"، التي جاءت في ظل تزايد غير مسبوق لأعمال القمع والتنكيل الذي تمارسه جماعة الحوثي وتطال السياسيين والصحفيين والإعلاميين والحقوقيين والنقابيين والناشطين، بهدف تكميم أفواههم وثنيهم عن التعبير عن آرائهم، وعدم تبني قضايا المواطنين، والتغطية على ممارساتها الإجرامية، وفسادها، وآخرها فضيحة المبيدات الزراعية المسرطنة.

 

من جانبها، أدانت منظمة "صحفيات بلا قيود" بشدة محاولة الاغتيال لشبيطة، واعتبرت في بيان لها بأنه ما حدث لأمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين، من استهداف مباشر بالرصاص بأنه جريمة ضد الإنسانية حيث تمثل اعتداء على شخص مدني بشكل مباشر بسبب عمله الصحفي والنقابي.

 

وأشار إلى أن الحادثة، تعد جريمة إرهابية تمثل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية، وتهدف لإسكات صوت من بقي من الصحفيين وأصحاب الرأي، ومنعهم من التعبير عن آرائهم.

 

وحملت منظمة "صحفيات بلا قيود" جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الصحفي شبيطة.

 

وطالبت المنظمة بفتح تحقيق فوري وشامل لكشف ملابسات الجريمة البشعة التي تعرض لها محمد شبيطة، أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين، والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.

ودعت المنظمة، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وأنصار حرية الرأي والتعبير في العالم إلى إدانة الجريمة بشدة والضغط على كافة الأطراف المتصارعة، لاسيما جماعة الحوثي، لوقف انتهاكاتها المتكررة بحق الصحفيين والإعلاميين.

 

من جانبه، دان مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF الإعتداء الذي أستهدف حياة الزميل محمد شبيطة؛ وطالب المركز سلطات الأمر الواقع في صنعاء بسرعة القبض على الجناة وكل من شاركهم وساعدهم في إرتكاب هذه الجريمة الآثمة وإجراء تحقيق شامل ومعلن النتائج بكل شفافية حول أبعاد وأسباب الجريمة.

 

وحمل المركز، جماعة الحوثي المسؤولية تجاه حماية حياة الزميل شبيطة وسلامة كافة الصحافيين اليمنيين الذين أصبح يتكرر بين وقت وآخر تعريضهم لإنتهاكات واستهدافات خطيرة طالت ولا تزال حياتهم وحرياتهم المهنية وحقوقهم المعيشية.

 

وجدد مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF رفضه المطلق لكافة جرائم إستهداف الصحافيين، معرباً عن قلقة الشديد من التضييق المتزايد على حرية التعبير والصحافة والإستهدافات المتواصلة لحقوق وسلامة الصحفيين اليمنيين.

 

بدوره، جدد الصحافي محمد صادق العديني الرئيس التنفيذي لـ مركز الحريات الصحافية CTPJF ، التأكيد بأن المتورطين بجرائم إغتيال أو ترهيب وملاحقة وإعتقال وتعذيب الصحافيين والإعتداء عليهم، وتهديد حياتهم، وقمع حرياتهم المهنية؛ لن يفلتوا من العقاب، فتلك جرائم لا تسقط بالتقادم حد قوله.

 




تعليقات
square-white المزيد في محلي