قال نائب رئيس الجمهورية علي محسن صالح، إن "صمت مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي على هجمات الحوثيين، يعقد فرص السلام ويهدد بنسف الاتفاقات السابقة، ويضع اليمنيين أمام أمر الواقع في مواجهة المليشيات الإرهابية".

جاء ذلك خلال لقاء صالح، بالسفير الأمريكي لدى اليمن كريستوفر هنزل، الثلاثاء، في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".

وأشار "علي محسن" إلى "المسؤولية التي يضطلع بها المجتمع الدولي، إزاء استمرار التصعيد الحوثي، واستهدافه للمدن الآهلة بالسكان والنازحين والمشردين وقنص المدنيين والأطفال والنساء، واستمرار إطلاقه للصواريخ والطيران المسير نحو المدن".

وأضاف أن "جماعة الحوثي، استغلت حرص الحكومة الشرعية على التهدئة والالتزام باتفاق ستوكهولم الذي استثمرته الميليشيات للتحشيد في مناطق أخرى".

وأكد “علي محسن” على تعاطي حكومته مع “مختلف الرؤى المقدمة للتهدئة، في وقت تستمر الميليشيات الحوثية بعبثها واستهتارها بالوضع الصعب الذي يحدق باليمنيين من كل النواحي فتمارس المزيد من الإرهاب والانتهاكات والجرائم والنهب والتصعيد وزراعة الألغام وقمع الحريات علاوة على مماطلة تلك الميليشيات ورفضها لجهود حل مشكلة العائمة النفطية صافر التي تمثل تهديداً كارثياً للحياة البحرية والبيئية”.

وحول اتفاق الرياض شدد نائب الرئيس اليمني على العزيمة في المضي نحو استكمال تنفيذ اتفاق الرياض الذي أُنجزت الآلية الخاصة به في الأيام القليلة الماضية.

من جانبه، نوه السفير الأمريكي إلى استمرار دعم بلاده للشرعية ولجهود إحلال السلام في اليمن وشراكة أمريكا وبلادنا المتميزة في مجال محاربة الإرهاب.