طالب أستاذ مشارك في جامعة تعز صناع القرار في اليمن بالنظر إلى ما تواجهه العملة الوطنية من تحديات تسببت في فقدانها نحو 60% من قيمتها خلال سنوات الحرب.

وقال د.محمد فرحان في تغريدة نشرها على "تويتر"، إن العامل الأساسي في استمرار تدهور قيمة الريال اليمني في هذه الأيام يأتي بسبب المضاربين.

وأضاف أن عدم اتخاذ الإجراءات الفاعلة لوقف نشاط المضاربين بالعملة؛ لاسيما مع استقرار مؤشرات الطلب الحقيقي على النقد الأجنبي ساهم في استمرار تدهور قيمة الريال.

وتساءل فرحان قائلا: متى يمكن أن يرقى هذا الموضوع الأهم في حياة الناس في اليمن إلى اهتمامات صناع قرار السلم والحرب؟!.

وكان العشرات من أبناء محافظة تعز نفذوا، السبت الماضي، قفة احتجاجية في شارع جمال تنديدا بارتفاع الأسعار وانهيار سعر صرف العملة المحلية وارتفاع رسوم الحوالات بين المحافظات إلى نسب خيالية.

وشهدت العملة اليمنية تراجعا غير مسبوق أمام العملات الأجنبية وسط عجز الحكومة عن إحتواء الأزمة والحفاظ على استقرار العملة، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني جراء ارتفاع أسعار السلع الأساسية.

وتهاوى سعر الريال اليمني أمام العملات الأخرى ليسجل انهيارا غير مسبوق إذ وصل قيمة الدولار الواحد، إلى 785 ريال يمني؛ و 220 للريال.