عبّرت فروع الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني بأمانة العاصمة، عن إدانتها بأشد لجريمة تفجير منازل مواطنين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، يوم الثلاثاء، مطالبة بمحاسبة مرتكبيها، ورفض مثل تلك الأعمال الإجرامية.

وقالت الأحزاب والمنظمات في بيانٍ أصدرته الأربعاء: إن تفجير المنازل على رؤوس الآمنين من النساء والأطفال وكبار السن، دون اعتبار لحرمة الدم المسلم وحرمة هذا الشهر المبارك، لن تكون الجريمة الأخيرة، وإنما هي حلقة في سلسلة الإجرام الحوثي..".

وأكّد البيان أن ذلك السلوك الوحشي والدخيل على مجتمعنا اليمني يناقض كل قوانين الأرض والسماء، ويعد اعتداء وإرهابا ضد كل اليمنيين الذين هم جسد واحد تربطهم أواصر الإخاء والقربى ويجمعهم نظام جمهوري عادل.

وتابعت الأحزاب والمنظمات: "إن جريمة رداع لم تكن تصرفا فرديا، وفعلا طائشا كما يروج لذلك بل تخطيط مبرمج وجريمة مكتملة الأركان وقتل عمد مع سبق الإصرار والترصد جرى التخطيط لها وافتعال أسبابها بدعم القتلة ورعاية المجرمين..".

وأعلنت الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بأمانة العاصمة تضامنها الكامل مع أبناء رداع خاصة والبيضاء عامة، وأكّدت على ضرورة اضطلاع السلطات العليا في الدولة بمسؤوليتها القانونية والاخلاقية تجاه هذه الجرائم واتخاذ كافة الإجراءات الممكنة وعلى وجه السرعة.

الأحزاب والمكونات السياسية الموقّعة على البيان:

التجمع اليمني للإصلاح

حزب البعث العربي الاشتراكي

حزب العدالة والبناء

اتحاد الرشاد اليمني

الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين

نقابة المعلمين اليمنيين

الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل

الرابطة الوطنية لأسر الشهداء

مؤسسة إكليلة للتنمية الإنسانية

مؤسسة وجود للتنمية والسلام.

دي يمنت للحقوق والتنمية

رابطة امهات المختطفين