منعت مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، اليوم الثلاثاء، مظاهرات شعبية طالبت بعودة السلطات المحلية الشرعية بقيادة المحافظ رمزي محروس.

وقال مراسل "المهرية نت" إن:" مليشيا الانتقالي منعت مظاهرات  قام بها المواطنون  للمطالبة بعودة السلطة  الشرعية لسقطرى وانهاء الانقلاب  المليشاوي للمجلس المدعوم إماراتيا".

وأضاف:" لاتزال مدرعات الانتقالي منتشرة في شوارع العاصمة حديبو تمنع حركة المرور للسيارات والمارة".

ولفت إلى أن:" المواطنين تجمعوا في مظاهرة جابت الشوارع الخلفية للعاصمة بوقت سابق اليوم، ثم تفرقت بسبب منعها من قبل الجنود المنتشرين بكثافة في الشوارع الرئيسية لحديبوه".

وتابع "مليشيا الانتقالي أغلقت الشوارع بالعربات والجنود المدججين بالسلاح، وقامت بتهديد المتظاهرين بالضرب بالرصاص في حال تقدمهم واحتشادهم أمام مبنى المحافظة". 

وأضاف " بسبب ذلك ذلك قام المتظاهرون باللجوء إلى الشوارع الخلفية للعاصمة ثم  جابوا فيها للتعبير عن رفضهم لانقلاب الانتقالي". 

ورفع المتظاهرون صور الرئيس عبدربه منصور هادي ومحافظ سقطرى رمزي محروس، إضافة إلى العلم الوطني اليمني.

وأمس الإثنين، دعت هيئة رئاسة الائتلاف الوطني الجنوبي الجماهير للاحتشاد في مسيرات داعمة للشرعية، ومطالبة الدولة بفرض هيبتها والقيام بواجباتها تجاه المواطنين في المحافظات المحررة، وإشراك وتمثيل كافة الأطراف الفاعلة في العملية السياسية، وفق بيان صادر عن الائتلاف.

وحثّ الائتلاف المواطنين في محافظة أرخبيل سقطرى على المشاركة الفاعلة في الاحتشاد بمركز المحافظة تأكيداً على الشراكة الوطنية ورفض محاولات الإقصاء والتهميش والوصاية.

 كما دعا أبناء شبوة إلى المشاركة في الفعالية الجماهيرية المقررة في تاريخ 16 أغسطس الجاري بمدينة عتق للتعبير عن وقوف أبناء المحافظة خلف القيادة السياسية في استعادة الدولة، ودعمهم للدولة الاتحادية التي كفلت مبدأ الشراكة العادلة في السلطة والثروة.

 وكانت مليشيا المجلس الانتقالي قد سيطرت على سقطرى في يونيو/ حزيران الماضي، بقوة السلاح، وسط اتهامات للتحالف العربي بتسهيل سيطرة المجلس الانفصالي على الجزيرة اليمنية الحيوية.