آخر الأخبار

تدشين مطارح قبائل دهم وأبناء الجوف لدعم الجيش في معركة تحرير المحافظة من الحوثيين

جانب من تدشين مطارح قبائل دهم وأبناء الجوف لدعم الجيش الوطني

جانب من تدشين مطارح قبائل دهم وأبناء الجوف لدعم الجيش الوطني

المهرية نت - متابعة خاصة
الخميس, 06 أغسطس, 2020 - 08:44 مساءً

أعلنت قبائل "دهم" كبرى قبائل محافظة الجوف، اليوم الخميس، تدشين مطارح أبناء المحافظة لإسناد الجيش الوطني في معركة استعادة الدولة، وإسقاط الانقلاب الحوثي.

 

جاء ذلك، في الحشد الجماهيري الذي أقيم على أطراف المحافظة بمشاركة المئات من أفراد قبائل دهم وأبناء الجوف، وحضور المحافظ أمين العكيمي ورئيس هيئة الأركان اللواء الركن صغير بن عزيز.

 

وخلال الحشد الجماهيري، أكدت قبائل دهم وأبناء الجوف اسنادها للجيش الوطني في معركته لتحرير المحافظة وإعادتها إلى السلطة الشرعية، واسقاط انقلاب الحوثيين.

 

وأوضح الشيخ علي صالح شطيف مسؤول المطارح، أن الجوف لم ولن تقبل البقاء تحت وصاية السلالة الحوثية".

 

وأشار إلى أن التضحيات الجسيمة التي قدمتها الجوف ماتزال تقف إلى صف الشرعية والجمهورية، لافتا إلى دعم أبناء الجوف للجيش الوطني ووقوفهم معه لاستعادة مناطق ومديريات المحافظة وتحريرها من الحوثيين.

 

من جهته، أكد المحافظ العكيمي أن هذه المطارح هي امتداد للمواقف الثابتة لأبناء المحافظة ووقوفها الدائم والمستمر في صف الوطن والدفاع عن نظامه الجمهوري ووحدته الوطنية وشرعيته السياسية.

 

بدوره، أشاد رئيس هيئة الأركان اللواء الركن صغير بن عزيز بدور قبائل الجوف ومساندتهم الدائمة للجيش الوطني في معارك استعادة الدولة واسقاط الانقلاب.

 

وأكد رئيس أركان الجيش الوطني، ان "معركة تحرير الجوف من مليشيا الحوثي قد اقتربت وأن الجيش الوطني ماضٍ لاستكمال تحرير ما تبقى من اليمن".

 

يأتي تدشين المطارح لقبائل دهم وأبناء الجوف، بعد أيام من لقاء القيادي الحوثي البارز أبو علي الحاكم، مع قبائل "دهم الحمراء" في محافظة الجوف المحاذية للسعودية، وتوقيع معهم وثيقة براءة ممن أسماهم "الخونة والعملاء".

 

ووفقاً لقناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، قال الحاكم، في لقاء موسع عقد مع قبائل "دهم الحمراء"، إن قوى التحالف تجهز خلايا داخل المناطق التي تسيطر عليها جماعته وتدفعهم للتحرك باسم القبيلة لإثارة الشغب و"القبائل بريئة منهم".

 

وتوعد القيادي الحاكم الذي يشغل منصب رئيس الاستخبارات العسكرية للحوثيين "مثيري الفوضى" بدفع من قوى التحالف بمحافظة الجوف بأنهم "سيندمون كثيراً".

 

الجدير بالذكر، أن جماعة الحوثيين أعلنت أواخر إبريل الماضي السيطرة على 95 % من محافظة الجوف (شمال البلاد)، بما فيها مدينة الحزم (مركز المحافظة)، فيما تراجعت قوات الجيش والمقاومة إلى أطراف المدينة بسبب خذلان التحالف السعودي لهم، بسحب الدعم والذخيرة قبل أيام من سيطرة الحوثيين على المحافظة.  


تعليقات
square-white المزيد في محلي