دعا الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، اليوم الأربعاء، إلى عقد قمة عربية طارئة للوقوف أمام ما يجري في فلسطين من أجل وقف الحرب وفك الحصار عن غزة.

وقال في بيان: تابعنا الجريمة الكبرى التي ارتكبت يوم أمس بالاستهداف الإسرائيلي للمستشفى الأهلي- المعمداني في غزة والذي راح ضحيته أكثر من 500 من الشهداء والجرحى الأبرياء.

وأضاف: نحن ندين ذلك بأقصى عبارات الادانة ونعتبر هذا جريمة مروعة بحق أهلنا في غزة وبحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والاسلامية والإنسانية جمعاء..

وأكد أن ما تتعرض له غزة منذ 12 يوماً هو امتدادٌ للحصار المطبق عليها من قبل الاحتلال الاسرائيلي منذ أكثر من 15 عاماً، إضافة لما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من حصار ودمار وتشريد وتهجير وانتهاك للمقدسات منذ عام 1948 وحتى اليوم وسط صمت أممي وإقليمي وعربي، ومع الأسف أن مجلس الأمن لم يتخذ قراراً في اجتماعه الاخير بشأن وقف الحرب ولم تُنفذ قراراته منذ عام 1948 وحتى اليوم.

وقال: نحن اذ نحيي صمود الشعب الفلسطيني باعتباره خط الدفاع العربي الاول عن القضايا العربية والاسلامية والمقدسات وهو الذي يدفع ثمن ذلك منذ 75 عاماً.

وأوضح أن الصراع لن ينتهي إلا بحل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً وشاملاً بقيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، ومالم يتحقق ذلك فإن الأمة العربية والإسلامية ستدفع ذلك لأن أطماع اسرائيل وحلفائها ليس لهم حدود.