تداول نشطاء مقاطع فيديو متنوعة تظهر جنود ملثمين في شوارع صنعاء يعتدون على المواطنين المحتفلين بالعيد 61 لثورة 26 سبتمبر.

وأظهرت مقاطع الفيديو مسلحين ملثمين يوقفون سيارات المواطنين في طرقات العاصمة ويزيلون أعلام الجمهورية من فوق مركباتهم.

وأثارت حملة الانتهاك والاعتداء على المواطنين حملة غضب واسعة في أوساط النشطاء مؤكدين أنه عمل جبان واعتداء على ثورة سبتمبر الخالدة.

وعلق وزير الإعلام معمر الإرياني على الحادثة قائلًا: قيام عناصر الحوثي بالاعتداء على المواطنين المحتفلين في الذكرى 61 لثورة ال 26 سبتمبر المجيدة، وتفريقهم بالرصاص الحي، وإحراق الأعلام الوطنية، عمل جبان يكشف حالة الرفض الشعبي لمشروعها الكهنوتي الإمامي المتخلف، ويؤكد حقدها الدفين على الثورة والجمهورية.

وتحدث الإعلامي مختار الفقيه عن استياء شعبي واسع وسخط كبير بعد الفضيحة المدوية للميليشيات الحوثية الإيرانية التي تنتزع الأعلام الجمهورية من سيارات المواطنين المحتفلين بثورة ال26 من سبتمبر وتكشف لهم عن وجهها الإمامي القبيح.

وأضاف: جيل الثورة لن يثنيه إرهاب الإمامة، عن الاحتفال بعيده الوطني.

وكتب الناشط أحمد الحناني منشور آخر يقول فيها شكلها با تقرح ثورة اليوم، وأرفق فيديو لمسلحي الحوثي أثناء اعتقالهم للناشط الناشط فارس حرمل أثناء قيامه بالبث المباشر على فيس بوك، لفعالية العيد الوطني 26 من سبتمبر في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء.

من جانبه علق الصحفي أحمد فوزي قائلا: فيديو مستفز لشخص بالزي العسكري، وهو ينتزع العلم اليمني من السيارات في صنعاء حتى وان كانت تصرفات فردية يتوجب على السلطة الامنية والعسكرية محاسبته.

وأضاف: ينص القانون اليمني بأن: (كل من أسقط أو أهان بأي طريقة كانت العلم الوطني للجمهورية اليمنية كراهة أو احتقاراً لسلطة الحكومة وكان ذلك علناً يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة.)

وشارك رئيس مجلس إدارة وكالة سبأ لتابعة لجماعة الحوثي نصر الدين عامر في ردود الفعل قائلا: تابعت الفيديو الذي ظهر فيه شخص يرتدي زي رجال الأمن وبجواره شخص يقوم بالتصوير وهو يزيل العلم من على إحدى السيارات واتضح أن الفيديو حقيقي وأن الشخص لا علاقة له بالأجهزة الامنية ويجري حاليا متابعته من قبل الاجهزة الامنية لإلقاء القبض عليه وتتبع ومعرفة الدوافع ومعاقبته.

وأضاف عامر أن العمل الذي قام بها الشخص الموجود في الفيديو، تزامن مع اشعال شعلة ثورة ال26 من سبتمبر في ميدان التحرير من قبل رئيس الحكومة ووزير الدفاع.

وكتب الناشط الإعلامي رشيد البروي منشور يقول فيه إن هناك شخص يرتدي زي رجال الأمن وبجواره شخص يقوم بالتصوير وهو يزيل العلم من على إحدى السيارات واتضح أن الفيديو حقيقي وأن الشخص لا علاقة له بالأجهزة الأمنية..

وأضاف: بفضل الله وبيقظة الأجهزة الأمنية تم القبض على من قاموا بهذا العمل الممنهج.

وكتب الإعلامي جميل عز الدين قائلا: ليست أعمالا ارتجالية إنهم أفراد أمن يعملون وفق توجيهات عليا بمنع الاحتفالات بالسادس والعشرين من سبتمبر لأن هذا اليوم يذكرهم بحقيقتهم وماضيهم الأشبه بحاضرهم فهل يعي ذلك الزنابيل.

وكتب سفير اليمن لدى منظمة اليونسكو محمد جميح منشور يقول فيه: يلاحق الحوثي المحتفلين بذكرى 26 سبتمبر المجيد بحجة أنهم يتسببون في إرباك حركة المرور، بينما هو في مناسباته الكهنوتية يتسبب في تعطيل المدارس والجامعات والدوائر الحكومية، وحركة المرور ويحدث شللاً تاماً للحياة!

وأضاف: لا يمكن للإماميين الجدد أن يكونوا سبتمبريين، لأن سبتمبر ثورة ضد الإمامة.