آخر الأخبار
مع اقتراب التوصل إلى حل ينهي الحرب.. أكاديمي إماراتي يثير زوبعة من الانتقادات حول تقسيم اليمن
عبدالخالق عبدالله
الإثنين, 18 سبتمبر, 2023 - 02:58 صباحاً
عاد الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، إلى إثارة الجدل والانتقادات مجدداً، بالقول إن القضية الجنوبية في اليمن "ليست قضية انفصال" وإنما "تحررًا وطنيًا".
وتساءل عبدالخالق عبدالله المقرب من الرئيس الإماراتي في حسابه عبر منصة إكس (تويتر سابقًا)، الأحد: "لماذا يصر البعض على تسليم الجنوب العربي لجماعة الحوثي الإيرانية الانقلابية بصنعاء؟"
وأضاف عبدالله أن "قضية الجنوب العربي ليست قضية انفصال، بل هي قضية تحرر وطني يسعى شعب الجنوب تأسيس وطنه الحر ودولته المستقلة ويستحق دعم دول العالم وشعوب المنطقة وفي المقدمة دول وشعوب الخليج العربي. دولة ولها عنوان".
تغريده عبدالخالق عبدالله، أثارت موجة ردود قاسية، تجاه سياسة بلاده الخارجية لا سيما فيما يتعلق بملف اليمن، حيث تواصل أبوظبي مساعيها نحو تقسيم اليمن لأهداف استعمارية واحتلالية تتمثل في السيطرة على الجزر والموانئ.
وتزامن تحريض نحو تقسيم اليمن، ودعم الدعوات الانفصالية، كلما شعرت بقرب نجاح الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب في اليمن، لا سيما مع قرب مفاوضات يمنية يمنية برعاية عمانية وسعودية.
ومن بين معرض الردود التي رصدها محرر موقع "المهرية نت"، تغريدة خالد العنزي التي تساءل فيها، عن سبب إصرار الإمارات وإعلامها والكثير من رموزها على تمزيق اليمن وفصله وتقرير مصيره بدلًا عن الشعب اليمني".
وجاء في تغريدة العنزي القول: "لماذا تصرون أنتم وإعلامكم ومغردينكم والكثير من رموزكم على تمزيق اليمن وفصله وتقررون بدلًا عن الشعب اليمني ولا يوافقكم الرأى سوى مليشياتكم هناك كالإنتقالي أنسيتم بأن الجنوب رفض قيام دولتكم وأعلن ذلك في الأمم المتحدة أم لكم أهداف ومطامع في جنوب اليمن خصوصًا موانيها".
وقال صاحب حساب يدعى بلال: "الإمارات ضد السلام واستمرار الحرب على اليمن لصالحها هي لا تريد انفصال حقيقي بل تريد صراع يمني يمني لتحقيق أهدافها لسيطرة ع المنشآت الحيوية وجزيرة سقطرى.. وكلما تحرك وفد السلام العماني إلى صنعاء نسمع نعيق هذه البومة ومع صغارها".
وقال فراس الغامدي: "ما كان يُقال بالتلميح من بعض الحسابات لتقسيم اليمن أصبح يُقال علناً مع اقتراب مفاوضات يمنية يمنية برعاية (سعودية-عمانية)"، مضيفاً "هذا شأن يمني داخلي والتحالف بقيادة المملكة لم يكن من أهدافه تقسيم اليمن ودعم جماعه على أخرى".
وعلق سالم بن جذنان النهدي بالقول: "اتهام خطير للسعودية بأنّها تسعي إلى تسليم المناطق المحررة للحوثي وكأنّ هذا الإماراتي يقول لا وجود للشرعية ولا وجود للجيش اليمني والمجلس الرئاسي وكأن اليمن ما بين حوثي فقط والمجلس الانتقالي".
وقال سيف الحاضري، " لماذا تصرون أنتم ومعكم الشقيقة الكبرى على تسليم الجمهورية اليمنية لإيران وميلشياتها؟ ولماذا عملتم على إعاقة هزيمة مليشيات إيران وأضعفتم الحكومة الشرعية لصالح المليشيات.. الجواب موجود في تغريدتك.. لكي تذهبوا باليمن نحو التمزق والانفصال".
ورد ماجد الكثيري بالقول: "العجيب أن من جزره محتلة من إيران حليف الحوثي وهو ساكت عنها.. ينظر علينا ويحذر من الحوثي.. والمؤسف أن أبناء اليمن الجنوبي صدقوك أنت وبعض الإعلام الإماراتي في بيع الوهم القادم لهم وتحقيق الاستقلال الذي لا تملك أن تساعدهم في تحقيقه ففاقد الشيء لا يعطيه".
وعلق فيصل مدهش قائلاً: "أتمنى تعطي 10% من جهدك في دعوة حكومة بلادك لتحرير الجزر الإماراتية المحتلة، بدلاً من إجهاد نفسك 100% في الحديث عن اليمن والتدخل في شؤونه".
أم عمر قالت من جانبها: "أصبح الأمر واضح وضوح الشمس.. الإمارات غير راضية عن مشاورات الرياض "كلما غضبت من السعودية تحدثت عن الانفصال".
وتساءل عبد الحفيظ عبد الرحيم محبوب بالقول: لماذا انتم تصرون د عبد الخالق أن 6 اقاليم مخرجات الحوار الوطني وقع عليها جميع اليمنيين أنها تسليم للحوثي بينما كل إقليم يدير ثرواته كأنه دولة مستقلة على غرار الإمارات.. هل لأن الانفصالي يستقوي بالسلاح الذي حصل عليه من الإمارات، السعودية وعمان يديران أزمة اليمن وفق مرجعيات ثلاث".
وقال الصحفي سمير النمري: " بالتزامن مع زيارة وفد الحوثيين للرياض: الأكاديمي الدكتور عبدالخالق عبدالله مستشار الرئيس الإماراتي يتساءل "لماذا يصر البعض على تسليم جنوب اليمن للحوثي؟".