آخر الأخبار
تفاعل واسع على منصات التواصل إشادة بجهود عُمان المستمرة لتحقيق السلام في اليمن
تفاعل واسع على هاشتاج "عمان تصنع السلام باليمن"
الجمعة, 15 سبتمبر, 2023 - 03:12 صباحاً
أثارت جهود سلطنة عُمان المستمرة، لإحياء عملية السلام في اليمن والدفع بأطراف الحرب نحو تسوية سياسية شاملة، تفاعلاً واسعاً بين ناشطي مواقع التواصل؛ إذ شهد هاشتاج "عمان تصنع السلام باليمن" رواجًا كبيرًا في اليمن ودول خليجية وعربية.
وأشاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بالجهود المتواصلة التي تبذلها سلطنة عمان من أجل تحقيق السلام في اليمن عبر قيادتها وساطة بين أطراف الأزمة، مشيرين إلى أن تلك الجهود باتت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق نجاحها في إنهاء الحرب وتقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة.
يتزامن ذلك، مع وصول وفد عماني الى صنعاء الخميس،، أعقبه توجه وفد حوثي رفقه الوسيط العماني، إلى الرياض لاستكمال مشاورات سابقة مع الجانب السعودي برعاية عمانية.
وفي هذا الشأن، قال مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي، إن الوساطة العمانية تقترب من إنجاح مهمة إنهاء الحرب وتقريب وجهات النظر.
وأضاف الرحبي، في تغريدة على موقع (إكس) أن "هذا دور كبير تحمل من أجله العمانيون الكثير من الاتهامات من كل الأطراف، وكل طرف كان يفسر الوساطة العمانية بحسب ما يريد".
وتابع: استطاعت الدبلوماسية العمانية في نهاية المطاف، أن تجمع قيادات الحوثيين مع السعوديين في الرياض لأول مرة منذ بدء الحرب، مبدياً أمله أن تختم هذه اللقاءات بإعلان لإنهاء الحرب.
وأشار إلى أن اليمنيين يأملون أن تكون مشاورات الرياض بين جماعة الحوثي والسعودية البداية الحقيقية لإنهاء الحرب بكافة تفاصيلها السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية، وأن يعود الأمن والاستقرار إلى كل ربوع اليمن وأن يتم الانتقال من وضع الهدنة إلى وضع إنهاء الحرب بشكل شامل وكامل.
من جانبه، قال الشاعر اليمني، محمد عبدالله المسمري، إن "هذه المشاورات بالذات التي يبذل فيها الأخوة العمانيين جهداً أكبر من ذي قبل فيها خير إن شاء الله، وقد نرى ثمارها كشعب يمني عما قريب".
وأضاف "الثقة بالله كبيرة ثم في الوسيط العماني الوفي نسال الله أن يمن على بلدنا بالأمن والأمن والخير وعلى منطقتنا كلها".
من جانبه، قال عبدالعزيز العقاب، "إن إزدهار العلاقة العمانية السعودية وعودة العلاقة القطرية السعودية باتت تشكل توازن إيجابي وداعم للسلام في المنطقة وهو ما سوف يساعد على حل الكثير من القضايا الشائكة وفي مقدمتها القضية اليمنية".
وأضاف "منذ وقت مبكر ونحن نقول بأن السلام في اليمن يحتاج إلى تعاون دول المنطقة".
الكاتب الصحفي، أنيس منصور، قال من جانبه، إن "الدبلوماسية العمانية درس عالمي في علم السياسة وصناعة السلام في الشرق الاوسط ، لأنها صادقة ولا تحمل أجندة خبيثة او نوايا سيئة وأطماع"، مشيداً بنجاح مسقط في جمع كل الأطراف في اليمن على طاولة مستديرة.
بدوره، علق الضابط الأردني المتقاعد محمد علاء العناسوه، قائلاً: "دور عُمان المحوري في تحقيق السلام في اليمن هو ثقة العالم أجمع بالسلطنة ولم يأتي من فراغ بل تكرّس بجهود حثيثة ومبادرات سلام مستمرة من قيادة عُمان حضرة السلطان هيثم بن طارق الذي وضع نصب عيناه ترسيخ السلام في الجار الجريح اليمن ليصبح سعيدا كما كان سابقا".
الصحفي، عبدالجبار عوض الجريري، قال هو الآخر، إن "مساعي عُمان ستُخلد في التاريخ، والوصول لنقطة الاتفاق بين أطراف النزاع في اليمن إنجاز كبير يُحسب لقيادة السلطنة وسياسة التوازن الناجحة في اليمن".
ومساء الخميس، قالت الخارجية السعودية، إن زيارة الوفد الحوثي إلى الرياض، تأتي استمرار للجهود العمانية للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية.
وذكرت الخارجية السعودية في بيان صحفي، أنه "استمراراً لجهود المملكة وسلطنة عمان للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية، فقد وجهت المملكة دعوة لوفد من صنعاء لزيارة المملكة لاستكمال هذه اللقاءات والنقاشات".
وفي وقت سابق، قال رئيس الوفد التابع لجماعة الحوثي محمد عبدالسلام، إن "جولة المفاوضات مع السعودية تأتي في إطار النقاشات التي قام بها الوفد الوطني مع الوفد السعودي في لقاءات عديدة في مسقط ولقاءات متكررة في صنعاء".
ومساء الخميس، توجه وفدا من جماعة الحوثي إلى السعودية، رفقة وفد عماني بهدف إحلال السلام وإنهاء الحرب في اليمن.