أشاد سياسيون وإعلاميون وشخصيات اجتماعية وقبلية، بنضالات رئيس لجنة الاعتصام السلمي بالمهرة، الشيخ علي سالم الحريزي، ومواقفه الوطنية التي أفشلت كل المشاريع الاستعمارية والأطماع الأجنبية التي تستهدف المهرة، واليمن عامة ووحدته وسيادته واستقلاله .

وعلى مدى سنوات الحرب الماضية، ظل الرجل البارز شرقي البلاد، صامداً شامخاً يستمد قوته من أبناء محافظته الذين اصطفوا إلى جانبه في المعركة الوطنية ضد النفوذ والأطماع الاحتلالية الأجنبية التي سعت جاهداً إلى عسكرة المهرة واحتلال موانئها ومطارها، لكنها فشلت بفعل صمود أبناء المهرة الرافضة لهذه المشاريع والأطماع.  

ويعد الشيخ الحريزي ومعه شرفاء المهرة، من أوائل الحركات التي كان لها السبق الأول في كشف مخططات التحالف السعودي الإماراتي، وتعرية أهدافه الخفية التي جاء إلى اليمن من أجلها، فبعد سنوات من الحرب، تجلّت المخططات والمؤامرات التي تحاك ضد المهرة واليمن عموماً، في دليل على صوابيه نضالات الشيخ الحريزي ورفاقه من أبناء ومشائخ المهرة، تجاه الأسباب الحقيقة للحرب في اليمن.

على هاشتاق "#أسد_المهرة"، وبعد نحو تسع سنوات من الحرب العبثية للتحالف السعودي الإماراتي في اليمن، غرد المئات من النشطاء والسياسيين والشخصيات الاجتماعية، حول شخصية الشيخ علي سالم الحريزي، ونضالاته، ساردين فصولاً وسجلاً حافلاً بالمواقف الوطنية المشرفة للمهرة واليمن عموماً.

في هذا السياق، يقول رئيس منتدى السلام ووقف الحرب في اليمن عادل الحسني، إنه تعرف على الشيخ علي الحريزي عن قرب، وأنه سمع منه كلام الرجل الحر الذي يقدح من رأسه، قائلاً: "لا يؤمن بمذهبية ولا مناطقية، ويراها من سفاسف الأمور.. يحرص على وحدة البلد وسيادته، ويقتنع بخروج كل القوى الخارجية".

وأضاف "هذا ما يجعل الشيخ الحريزي قائدًا فعليًا للمقاومة القادمة ضد المحتل في الجنوب، وهذا ما يفرض حبه واحترامه في قلوب كل اليمنيين الشرفاء".

أما صالح المهري فقال عن الشيخ الحريزي: "تعلمنا منه حفظه الله أن نقف بشموخ في وجه المحتل وأننا ابناء هذا الوطن دون عنصرية و مذهبية ومناطقية وأن كل اليمنيين إخواننا وأهلنا وأن وطننا وأرضنا وكرامتنا أغلى من كنوز وأموال ومناصب الدنيا".

الناشط توفيق أحمد، قال هو الآخر: "صاحب الرؤية السديدة والنظرة الثاقبة والعقل الراجح، ابن المهرة ابن اليمن البار، الشيخ علي الحريزي، لم يُخطئ حينما وقف ومعه أحرار المهرة، في وجه التحالف السعودي الإماراتي الغادر وكشف حقيقته الخبيثة".

وأضاف " الالتفاف الوطني مع مشروع الدولة الواحدة وحماية السيادة اليمنية في ظل هذه الحرب القاسية , صفات أصيلة ومبادئ ثابته تجسد الوطنية لا يمكن أن تتوفر إلا في بيئات خالصة صنعت أحراراَ شرفاء كأمثال الشيخ الحريزي وقبائل المهرة الشرفاء".

الشيخ عبدالملك المأخذي، غرد قائلاً: "حقيقه أقولها صادقا ومن أعماق قلبي نقبل تراب الأرض الذي تمشي عليها أقدام الرجل الحر المقاوم الصادق الشيخ الحريزي وكل أمثاله، فسلام الله عليك أيها الشيخ ولكل حر في أرض الجنوب الرفضين للغزاة والمحتلين".

من جانبه، قال الشيخ محمد بن ياقوت السقطري: "عندما نتحدث عن الشيخ علي الحريزي وعن المهرة فنحن نتحدث عن الوطن والشعب والحرية والإستقلال والديمقراطية فهذا الرجل يمثل الأحرار فقط ولم يكذب من قال عنه رجل بحجم وطن".

الناشط السياسي، عبدالشافي النبهاني، أشار إلى أن "الإمارات والسعودية حاولت بشتى الوسائل تحييد الشيخ الحريزي جانبا ليسهل عليها تمرير مخططاتها القذرة بمحافظة المهرة، فأبى إلا أن يكون حراً وطنياً جمهورياً وحدويا مناضلا همه الأول والاخير موطنه اليمن الموحد الكبير".