آخر الأخبار
ناشطون يسلطون الضوء على ممارسات الإمارات الاحتلالية بسقطرى وإحداث تغيير ديموغرافي
الإثنين, 28 أغسطس, 2023 - 03:06 صباحاً
أطلق ناشطون يمنيون حملة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، لتسليط الضوء على استمرار الإمارات في ممارسة أدوارها الاحتلالية في أرخبيل سقطرى، وسعيها الحثيث لإحداث تغيير ديموغرافي وطمس الهوية اليمنية من الجزيرة، وعزلها عن الوطن الأم، وتحويلها إلى إمارة ثامنة، وجلب عسكريين واستخباراتيين إسرائيليين إليها.
وتحت هاشتاق #الامارات_تدنس_جزيره_سقطرى، أفاد الناشطون، بأن دولة الإمارات تواصل تسيير الرحلات الجوية لسياح أجانب من غير الحصول على إذن الحكومة اليمنية في تحدي صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية وفي اعتداء صارخ على سيادة اليمن.
وأشاروا إلى أن الإمارات منعت السفن في موانئ عدن والمكلا والغيضة من نقل المواطنين إلى جزيرة سقطرى، فيما يحصل السياح الأجانب فقط على إذن سريع للدخول إلى الجزيرة، ويتم ذلك من خلال تصاريح تصدر باسم حكومة أبوظبي، دون اتخاذ الإجراءات القانونية اليمنية المعمول بها في البلد.
وأشاروا إلى أن "مؤسسة "خليفة" الإماراتية والهلال الأحمر الإماراتي أبرمتا عقدًا مع الشركات الإسرائيلية "يوسي أبراهام" و"ميفرام" لتوسيع مطار "حديبو" عاصمة الأرخبيل اليمني، الذي تستخدمه الإمارات والقوات الأمنية الإسرائيلية في عمليات الاستخبارات البحرية والجوية.
وخلال السنوات الأخيرة، شهدت جزيرة سقطرى حراكاً جوياً لتفويج سياح أجانب بينهم اسرائيليون عبر شركات سياحة إماراتية وإسرائيلية على مرأى ومسمع من “الحكومة” والسعودية دون أن تسجل أي موقف ضد العبث الإماراتي بالسيادة اليمنية.
"تغيير الهوية اليمنية في سقطرى"
وفي هذا الشأن، قال الناشط توفيق أحمد، إن "الإمارات" تعمل أبوظبي على تغيير الهوية اليمنية في جزيرة سقطرى، خصوصاً العادات والتقاليد في الزواج، وأيضاً فيما يتعلّق بلباس النساء التقليدي، فضلاً عن استهداف الأطفال وإدخالهم في دورات تدريبية يتم خلالها تعليمهم تاريخ الإمارات عبر مدربين أجانب".
وأضاف "حولت الإمارات جزيرة سقطرى اليمنية إلى مستعمرة تمارس فيها كل أنواع الانتهاكات لسيادة اليمن وتعقد اتفاقات مع دول عدة من بينها الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء قواعد عسكرية في جزرها ومحمياتها تحت مسمى التعاون الاستراتيجي".
من جانبه، قال صاحب حساب أبو معارك، إن "أبوظبي تعمل على تغيير الهوية اليمنية في جزيرة سقطرى، و العادات والتقاليد بهدف السيطرة على المجتمع السقطري".
ولفت إلى أن "الخطوط اليمنية لم تستطيع استئناف رحلاتها لجزيرة سقطرى بسبب سيطرة الإمارات علي الجزيرة وعزلها عن المحافظات اليمنية الأخرى وكأن سقطرى أصبحت ولاية إماراتية ثامنة".
وقال تمام المصباحي "لا أحد منا يرضى للممثلات الإباحيات أن ينجسن جزيرة سقطرى فلماذا الصمت يالمجلس الانتقالي".
من جانبه، قال الكاتب والصحفي أنيس منصور، إن الحملة الإعلامية سوف تستمر لمدة أسبوع لاستعراض تطورات خطيرة، تتعلق بمحاولات الإمارات استقطاع واحتلال جزيرة سقطرى".
وأكد منصور، على أن "سقطرى هي قضية الكرامة والسيادة والطبيعة الساحرة التي يجب المحافظة عليها بحدقة، العيون، ومن الضروري أن تبقى قضيتنا الأولى ونتفاعل مع الحملة".
وتعهد أنيس منصور، بـ"حشد الرأي العام المحلي سياسياً واعلامياً ضد السعودية حال لم تقوم بطرد الإمارات من سقطرى، كونها هي قائده التحالف".
من جانبه، قال سيف الرحبي، إن "سقطرى تستقبل كل أسبوع سياحا من دول الخليج وإسرائيل وأوروبا، في حين يُحرَم اليمنيين من زيارتها"، معتبراً ذلك "أكبر قهر لكل اليمنيين".