ناشد عدد من البحارة والتجار والمواطنين في محافظة أرخبيل سقطرى اليوم الاثنين، وزارة الداخلية وخفر السواحل وقيادة قوات التحالف العربي والهيئة العامة لشؤون تنظيم النقل البحري البحث عن السفينة الخشبية المسماة (العزيز) التي فقدت منذ أكثر من شهر.

وقال عدد من البحارة لـ"المهرية نت": إن سفينة العزيز تنقل بضائع تجارية أبحرت من ميناء المكلا بتاريخ 11 - 6 - 2020 ، إلى محافظة أرخبيل سقطرى الواقعة في المحيط الهندي، لا تزال مفقودة وعلى متنها مواد غذائية وعينية من محروقات ومواد أخرى متنوعة وعلى متن السفينة تسعة بحارة من محافظة حضرموت.

وأضافوا: حتى اليوم فقد الاتصال بربان السفينة عبدالعزيز حسن، ولا نعلم عنها شيء ، في ظل اشتداد الرياح الموسمية التي تهب على محافظة أرخبيل سقطرى كل عام ، خاصة في هذه الفترة لما يشهده البحر من اضطرابات وارتفاع الموج.

وأكدوا بأنهم قدموا مناشدة لكافة الجهات والسلطات المحلية والجهات المعنية المختصة وتحالف دعم الشرعية للبحث عن السفينة التي تحمل محرك يانمار ياباني 2009م بحمولة 350 طن سطح واحد، ذراع واحد وبطول 25’28 متر وبعرض علوي 9’9 وبعرض سفلي 48’4 متر.

ودعوا إلى الاهتمام بأبناء اليمن والبحث عن السفينة وطاقمها الذي يعد مسؤولية إنسانية وان يتم التواصل مع كافة سواحل اليمن سواء في الشمال والجنوب ودول الجوار كونها قضية إنسانية ملحة تستدعي تظافر الجهود لإنقاذ البحارة والبضائع الضرورية لأبناء جزيرة ارخبيل سقطرى.

واستذكر البحارة توجيهات محافظ سقطرى رمزي محروس عندما فقدت سفينة "المنار" حيث قام حينها بإصدر توجيهات وإرسال ثلاث سفن وطرادات تتبع القوات البحرية للبحث عن السفينة المفقودة.

 ومع سيطرة مسلحي الانتقالي على جزيرة سقطرى بدعم من الإمارات لم يعد يجدون جهات تقوم بالتفاعل والوقوف معهم خلال فترة سيطرة الإدارة الذاتية وحدوث أكثر من حادثة لم يجد البحارة جهات تساندهم.

ويعتمد الأهالي في سقطرى على التنقل بحريا، ونقل البضائع والمشتقات النفطية إلى جزيرة الأرخبيل عن طريق السفن.