استذكر قائد القوات الخاصة السابق بمحافظة شبوة عبدربه لعكب، المؤامرات التي قادها الانتقالي ضد تشكيلات القوات الحكومية في المحافظة للسيطرة عليها في 2022.

وقال لعكب، عبر حسابه في (فيسبوك): "عام مضى على ذكرى المؤامرة التي حيكت ضد قوات الامن الخاصة في شبوة وقوات النجدة والقوات العسكرية من الجيش الوطني في المحافظة، لفقوا خلالها كل الأكاذيب والتهم الكيدية ضدنا ناهيك عن محاولات اغتيالنا، وشنّوا حملات اعلامية لتشويهنا".

وأضاف: "وعدوا الناس بأنهم سيجعلون من شبوة مدينة أفلاطون الفاضلة فحولوها إلى محافظة جحيم لا يطاق فيها العيش بسبب الانفلات الأمني غير المسبوق، واستفحال الجريمة والبلطجة، وممارسة أقسى أنواع الظلم والقمع والقتل والسحل ضد المواطنين، ونقلوا التجارب الفاشلة من بعض المحافظات التي حاولنا جاهدين أن لا نجعل شبوة تحذوا حذوها إلا أنهم أبوا إلا أن يجعلوا منها نسخة مشابهة".

واختتم لعكب حديثه قائلاً: "يا قومنا نحن لا نحسن الكلام وتنميقه، ولا نجيد الخطابة بل كنا نحسن العمل في خدمة المواطن وتأمينه فقط وكان شعارنا العمل أقصر جواب".

 وفي أغسطس من العام 2022 قال قائد القوات الخاصة السابق بمحافظة شبوة إن المحافظ عوض الوزير اعتمد على مليشيا دفاع شبوة، التي هي نفسها قوات النخبة التي أدينت في تقارير فريق خبراء العقوبات مجلس الأمن وتدار من دولة أخرى.

وأوضح أن الوزير عمل جاهداً من أجل تسليم المحافظة لطرف معين وإقصاء المؤسسات الأمنية والعسكرية الرسمية، باستقدام مجاميع مسلحة قامت بممارسة تصرفات عنجهية، ابتداء بالاعتداء على النقاط الأمنية وصولاً إلى محاولة اغتيال قيادات أمنية وعسكرية.

وأوقف المحافظ عوض الوزير حينها قائد قوات الأمن الخاصة بقرار تدخل به في صلاحيات وزير الداخلية، وشكّل لجنة من قبله أبدت انحيازاً واضحاً، قبل أن يحرّض على قوات المن الخاصة، ويدفع بمزيد من المواجهات العسكرية التي دعمتها الإمارات وانتهت بسيطرة مليشياتها على المحافظة.