آخر الأخبار
أحمد الرميلي ينتقد التحولات الأخيرة التي طرأت على الشعر السقطري
الدكتور أحمد الرميلي رئيس مؤسسة سقطرى للتراث
الأحد, 02 يوليو, 2023 - 01:03 صباحاً
انتقد الدكتور أحمد الرميلي، رئيس مؤسسة سقطرى للتراث، التحولات الأخيرة التي طرأت على الشعر السقطري، واصفاً إياها بالحالة المرضية.
وقال الرميلي في منشور على حسابه بـ"فيسبوك": إن "هناك تحول ملفت للشعر السقطري (تنوتر) في السنوات الأخيرة، وهذا التطور أصاب الشكل والمضمون والأغراض" حد قوله.
وأوضح أن "من ظواهر هذا التطور أن الشعراء يقحمون ألفاظ عربية في قصائدهم رغما عنهم، وهذا أمر ملاحظ حتى عند كبار الشعراء من أمثال الشاعر عثمان بادبه وعلي الرجدهي ومحمد دجرجوتي وسالم دحجهر وعبدالله بطمهي".
وعزا الدكتور الرميلي هذا التحول إلى قوة اللغة العربية، فهي اللغة الرسمية للبلد، وهي لغة العبادة والقران.
لكن الرويلي انتقد في هذا السياق، "ظاهرة دخول ألفاظ من اللغة الإنجليزية، فقد لاحظنا ذلك مؤخرا في قصائد الشاعر عبد الله سعد الرجدهي، ومن ذلك القصيدة التي يقول فيها: (ون تو ثري وأرقام دلق).
والشاعر عبد الله الرجدهي من كبار شعراء سقطرى الذي له صولات وجولات مع كبار الشعراء السقاطرة.
واختتم الرميلي حديثه قائلاً: "أدع الحكم للقارئ الكريم في وصف هذا التحول إلى أن وصل إلى اللغة الإنجليزية، وهل هو ظاهرة صحية أو مرضية؟
ويبذل قليل من الباحثين جهود كبيرة في سبيل تحويل الأدب والشعر السقطري من تراث مقروء إلى مكتوب ،حفاظا عليه من التدهور والانقراض .
وفي حديث سابق له، تطرق الدكتور “أحمد الرميلي” لموقع “قشن برس” إلى أحد أقسام الشعر في اللغة السقطرية وهو ما يُعرف بـ (قصيدة) وجمعها (قصائد)، ويُعرف أيضا ب (هدانه)، نسبة إلى اللفظة التي يتم ترديدها أثناء الإلقاء.
وأوضح أن الملفت للنظر في هذا النوع من الشعر أن ألفاظه تكون باللغة العربية، لكن قد تدخل فيه بعض الألفاظ السقطرية القليلة؛ بسبب أن الشاعر لا يحيط بكل الألفاظ العربية المناسبة لقصيدته، أو قد يكون مضطرا لإقحام لفظة سقطرية لإقامة الوزن، أو توضيح فكرة لا تتضح إلا بتلك اللفظة، مع العلم أن أغلب شعراء هذا النوع لا يجيدون العربية، فقد تتحدث إلى أحدهم بالعربية ولا يفهم ماذا تقول، ولا يستطيع أن يرد عليك ولو ببضع كلمات، لكنه عندما يلقي هذا النوع من الشعر يقوله بالعربية.