ضاعفت الأمطار الغزيرة التي شهدتها مديرية المسيلة خلال اليومين الماضيين غربي محافظة "المهرة" معاناة العشرات من العائلات النازحة والمتضررة من الاعصار "لبان".

وقال مراسل "المهرية نت" الذي زارة المخيمات، إن الإمطار الغزيرة التي شهدتها المديرية أول أمس الأحد ضاعفت من معاناة الأسر المتضررة من الاعصار "لبنان" وخاصة الأسر النازحة.

وتسبب الاعصار "لبان" الذي ضرب محافظة "المهرة" في الـ 14 أكتوبر من العام 2018 في نزوح حوالي 3750 أسرة وفقا للتقديرات الأممية والرسمية، وجاءت الغيضة وقشن وحصوين، ومنعر، والمسيلة في مقدمة المديريات الأكثر تضررا.

وتوجد في مديرية المسيلة 80 أسرة نازحة بمخيمات لا تقيهم من حرارة الشمس أو قسوة البرد.

وأشار إلى أن الأمطار التي شهدتها المنطقة أجبرتهم على الهروب إلى المدارس والمناطق المرتفعة بعد أن تسببت في جرف مخيماتهم.

وقال عضو في اللجنة المشكلة لمتضرري المسيلة "خميس سالمين" في تصريح لـ "المهرية نت"، أن الأمطار عطلت مخيمات النازحين بما فيها من احتياجات أساسية غذائية أو دوائية.

وأضاف "سالمين" أنه تم نقل المواطنين من المخيم في الساعة 12 منتصف ليل الأحد إلى المدرسة وسط اهمال شديد من السلطة المحلية بالمديرية.

وانتقد "سالمين" التجاهل الرسمي لوضع النازحين في المديرية بعد مرور أكثر من سنة وستة أشهر على نكبة إعصار "لبان".

ودعا الناشط المحلي محافظ المحافظة "محمد علي ياسر" للنزول إلى المنطقة للاطلاع عن قرب على حالة الأسر النازحة والمتضررة، والبحث عن حلول سريعة تعالج أوضاعهم الصعبة.

وأكد أن السلطة المحلية لم تقدم لهم أي مساعدات في السابق وما تم تقديمه لهم كان من رجال الخير وفي مقدمتهم "سالم سعد الزويدي".