جددت نقابة الصحفيين مطالبتها بالإفراج عن كل الصحفيين المختطفين على خلفية ممارستهم المهنية. 

ودعت النقابة، في بيان أصدرته، عقب خروج الصحفيين الأربعة المختطفين بسجون الحوثيين، أطراف الصراع لتوفير بيئة آمنة للعمل الصحفي في كل اليمن، والكف عن التعامل مع العمل الإعلامي والصحفي كما لو أنه جريمة يستحق العاملون المطاردة والاختطاف والاعتقال وتلفيق التهم والتهديد بقتلهم واغتيالهم. 

وذكرت النقابة بقضية الزملاء وحيد الصوفي ومحمد الصلاحي، ومحمد الجنيد، والموظف في وكالة سبأ نبيل السيدوي، المعتقلين لدى جماعة الحوثي، والزميل أحمد ماهر المعتقل لدى الحزام الامني التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي الشريك في الحكومة الشرعية، والصحفي محمد قائد المقري المخفي قسرا منذ أكتوبر 2015م لدى تنظيم القاعدة بحضرموت.

وأكدت على موقفها الثابت بإن الزملاء المختطفين على خلفية ممارستهم المهنية يحملون الصفة المدنية، وتعرضوا لتعسف واستغلال ومساومة وكان يجب إطلاق سراحهم فورا دون إخضاعهم لصفقات سياسية، وعدم استخدامهم رهائن لمبادلتهم مقابل أسرى عسكريين ومقاتلين.