وصف المتحدث باسم الأمم المتحدة، يوم الاثنين المحادثات بين وفدين سعودي وعماني مع مسؤولين من جماعة الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء خلال عطلة نهاية الأسبوع بأنها "خطوة مرحب بها نحو وقف التصعيد". 

وشاركت سلطنة عمان المجاورة في محادثات السلام مع الأطراف المتحاربة في اليمن، بالتوازي مع جهود الأمم المتحدة، بقيادة المبعوث الخاص هانز جروندبرج ، الذي قال السيد دوجاريك إنه يواصل "استكشاف خيارات لتمديد وتوسيع" ستة مفاوضات توسطت فيها الأمم المتحدة. هدنة الشهر التي انتهت في أكتوبر الماضي. 

وقال دوجاريك إن المناقشات في صنعاء "لقيت ترحيبا كبيرا من قبل الأمين العام " وأضاف أن السيد جروندبيرج يواصل "التنسيق الوثيق مع الدول الأعضاء في المنطقة " بشأن استئناف العملية السياسية، على أمل لتجنب أي تصعيد في الحرب المستمرة منذ فترة طويلة. 

وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن الأمم المتحدة لم تشارك في المحادثات في العاصمة اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون. 

قال " نحن لا نشارك في كل مناقشة ، لسنا بحاجة إلى أن نكون ". "المهم هو أن تعمل جميع هذه الأطراف من أجل قرار مجلس الأمن ذي الصلة ، والمحادثات التي تسهلها الأمم المتحدة ، وجميع الإشارات ، أنها كذلك . لكن سيتعين علينا أن نأخذ الأشياء يومًا بيوم ".