أعلن عدد واسع من كوادر ونخب ووجاهات محافظة شبوة، الأحد، عن وثيقة سياسية جامعة لمستقبل المحافظة في المرحلة القادمة، تتمثل في إعلان شبوة "إقليم مستقل".

والوثيقة هي رؤية مستقبلية لأبناء شبوة كـ"إقليم مستقل يتمتع بالاستقلالية الكاملة التي تمكن أبنائهُ من كل استحقاقات شبوة السياسية والاقتصادية والتنموية والخدماتية والعسكرية والأمنية والحق في شغل الوظيفة العامة بما يضمن لأبناء شبوة الاستقلالية والتمكين من ادارة شؤونهم بعيدًا عن صنوف التبعية والإلحاق والانتقاص والتهميش".

كما تحدد الرؤية استحقاقات شبوة العادلة في الثروة والابتعاث الخارجي والتمثيل في مؤسسات الدولة بما يحقق الشراكة والتكامل الذي ينسجم ومكانة شبوة وأهميتها.

كما تضمنت الرؤية أيضاً مبادئ توزيع الاستحقاقات والمصالح بين أبناء شبوة بمختلف مكوناتها السياسية والجغرافية والقبلية والمجتمعية بما يحقق العدالة والمواطنة المتساوية.

ومن أبرز هذه المبادئ، أن تكون محافظة شبوة إقليمًا مستقلاً بذاته وفق جغرافيتها المعروفة وتتمتع بالإدارة الذاتية المستقلة الكاملة التي تمكن ابنائه من إدارة شؤونه باستقلالية تامة، بعيدًا عن مختلف صنوف التبعية أو الاقصاء والإلحاق بما يحقق العدالة في توزيع السلطة والثروة ،بالتوازن في المصالح السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية والثقافية في اطار تكاملي مع باقي الإقاليم في الدولة الاتحادية.

كما تتضمن "سيادة أبناء شبوة على أرضهم دون غيرهم وذلك من خلال تمكين أبنائها سياسياً وعسكرياً وادارياً من ادارة شؤونهم باستقلالية تامة، واحترام مؤسسات الدولة المركزية الاتحادية كافة ودعم دورها وتفعيل مؤسساتها المدينة والأمنية والعسكرية في كافة ربوع شبوة ودعوة قيادة الدولة العليا لاحترام إرادة أبناء شبوة.

كما تضمنت" أحقية إمتلاك أبناء شبوة الثروات التي في باطن أرضهم وما عليها ويحتفظون بنسبة 50% من إيراداتها كحق مشروع في عملية التكامل في الدولة الاتحادية ولإقليم شبوة الحق والمشروعية في الاشتراك في كافة التعاقدات التي تخص الثروات التي تتم في نطاق الاقليم".