نظمت المنسقية العليا للثورة اليمنية - شباب محافظة تعز، اليوم الخميس، ندوة سياسية بعنوان "توحيد قوى الثورة في مواجهة الإمامة والكهنوت" احتفاءً بالذكرى الثانية عشر لثورة 11فبراير.

وقدمت في الندوة ثلاث أوراق عمل استعرض في الأولى الأستاذ عبد الهادي العزعزي مسيرة فبراير كامتداد طبيعي للثورات اليمنية سبتمبر وأكتوبر، حيث سعت لتحقيق التحول الديمقراطي مشيراً إلى جملة من التحديات التي واجهتها على كل المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وأكد على ضرورة وأهمية اصطفاف وطني لمختلف المكونات والقوى الثورية لمواجهة الكهنوت السلالي.

 من جهته تناول الأستاذ أحمد المقرمي في ورقته ثمرات ثورة فبراير في فترة وجيزة في حكومة الوفاق الوطني، لافتا إلى كارثة انقلاب المليشيا الكهنوتية على الشرعية، والقفر على التوافق الوطني، ومخرجات الحوار، وليس فبراير كما يدعي البعض وتحميلها كل الموبقات.

وأشار إلى أن القفز والتغاضي عن 21سبتمبر وتحميل فبراير مانحن فيه أمر غير منطقي وغير منصف.

وتناول فهمي محمد من الدائرة السياسية للحزب الاشتراكي في تعز في ورقته استمرارية الثورة ضد الإنقلاب الإشكالية التي المشروع الثوري وتغيير مسار التوجه على مستوى الوطن العربي.

وقال: "نحن بحاجة لتوحيد قوى الثورة خاصة وبلادنا تتلاشى يوماً بعد يوم بفعل عوامل وظروف ومصالح محلية وإقليمية ودولية.

ولفت إلى أن الخروج من هذا الوضع يتطلب مكاشفة وتحليل الواقع كما هو، فالثورة كحدث سياسي أيضا يظل مرتبط بالتحولات، وأكد على أهمية دور المؤسسة الحزبية في قيادة التحولات وبدونها ستسود المناطقية والقبلية والطائفية.