قال الناطق الرسمي بإسم اعتصام أبناء المهرة علي مبارك بن محامد، الأحد، إن أنباء المحافظة يرفضون المشروع المناطق الذي يتبناه المجلس الانتقالي، مشيراً إلى أن شعارات ومطالب الأخير هدفها نشر الفوضى واستهداف النسيج الاجتماعي للمهرة . 

جاء ذلك، في حديث له، لبرنامج التاسعة على قناة "المهرية" الفضائية، للتعليق حول الوقفة التحريضية لمليشيا الانتقالي في محافظة المهرة.

واعتبر "بن محامد"، مطالبات الانتقال

ي بإقالة قائد قوات الامن الخاصة بأنها وقفة احتجاجية لأشخاص محدودين لتنفيذ أوامر وتوجيهات ومشروع محدود يتبع الانتقالي وأدواته. 

ومضى قائلاً: "الانتقالي دوماً يحاول أن يمرر مخططاته بنشر الفوضى بمثل هذه الوقفات والمطالبات التي تمثل مشروع الفوضى والمناطقية الذي يتبناه الانتقالي".

وتابع: "هم يريدون عبر هذه الدعوات المناطقية أن يجروا المهرة إلى مربع هذا الصراع الذي يعاني منه الجنوب منذ 1967 وقد ادخلوا العديد من المحافظات في هذا المشروع."

وأشار إلى أن دعواتهم لـ"تمكين أبناء المهرة ليست سوى دعوات حق أريد بها باطل.. فهم يدعون مصلحة المهرة لكنهم يعملون عكس ذلك من خلال نشر الفوضى وعدم الاستقرار" حد تعبيره.

وأكد "بن محامد"، أن اعتراض الانتقالي على قرارات الحكومة التي يتشاركون في نصفها ويقرون لها ليست سوى لتمرير المخططات الخارجية. 

وجدد التأكيد، على "رفض أبناء المهرة لهذه الدعوات المناطقية" لافتا إلى أن من هم اليوم على أرض المهرة متشاركون في أمن واستقرار المحافظة. 

وأشار إلى أن "دعوات المناطقية ونشر الكراهية هذه جاءت من أجل الفوضى وتعمل على إثارة الناس وخلق حواجز بين أبناء اليمن بشكل عام وضرب النسيج الاجتماعي".

وبين أن "أعضاء الانتقالي بالمحافظة لا يتحدثون عن الخدمات ووضع الناس المعيشي"، لكنهم يستخدمون الشعارات بهدف نشر الفوضى والعنف بين أبناء المحافظات وذلك في إطار عمل التحالف لتمرير أهداف الاحتلال السعودي الاماراتي. 

ووجه "بن محامد"، إلى جميع أبناء المهرة وكل المتواجدين في محافظة المهرة، بالدعوة إلى رفض المناطقية ونبذ ها، داعياً في ذات الوقت، الانتقالي وأعضائه إلى تحكيم العقل وأن لا يتحولوا إلى أدوات بيد غيرهم لتمرير الفوضى وإشعال الفتن.

وحث الناطق الرسمي في ختام حديثه للمهرية، "كل من يتمكن من منصب أمني أو عسكري أو مدني في محافظة المهرة بضرورة المساهمة في حفظ أمن واستقرار المحافظة".