آخر الأخبار

حملة إلكترونية للمطالبة بالإفراج عن التربوي زكريا قاسم المخفي قسراً في سجون الانتقالي بعدن

زكريا قاسم 5 سنوات من الاختطاف في سجون الإمارات بعدن

زكريا قاسم 5 سنوات من الاختطاف في سجون الإمارات بعدن

المهرية نت - رصد خاص
الأحد, 29 يناير, 2023 - 02:37 صباحاً

أطلق نشطاء وحقوقيون، مساء السبت، حملة إلكترونية تطالب بالإفراج مع التربوي والناشط الحقوقي "زكريا قاسم" المخفي قسراً في سجون ميليشيات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً بمدينة عدن منذ خمس سنوات. 

 

وعبر الناشطون تحت وسم "زكريا قاسم خمس سنوات من الاختطاف"، عن استغرابهم الشديد من صمت الجهات الحكومية والقضائية تجاه قضية المختطفين والمخفيين قسرا بعدن وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة للكشف عن مصيرهم والإفراج عنهم أو إحالتهم للقضاء.  

 

وقال وكيل وزارة الإعلام محمد قيزان، "زكريا قاسم عضو مجلس محلي سابق في مديرية المعلا وشخصية تربوية وأحد رجال العمل الخيري والإنساني في عدن، تم اعتقاله في 27 يناير 2018 ولا يزال مخفيا قسرا حتى اليوم، من حق أسرته أن تعلم مكان إحتجازه وسبب اعتقاله ومن حقه أن يقدم للقضاء أو يفرج عنه".

وكتب الصحفي محمد الجماعي، "الاستاذ زكريا قاسم مخفي قسرا في سجون الانتقالي منذ خمس سنوات.. تنطلق في هذه اللحظات حملة مناصرة إنسانية الكترونية للتضامن معه".

وقال الناشط ربيع التويجي: "زكريا قاسم المخطوف قسرا المغدور فجرا.. خمي سنوات من الاختطاف واسرته ماتزال تسعى للكشف عن مصيره لكن خاطفيه يرفضون الاعتراف بمصيره ومكان وجوده".

من جانبه، قال الصحفي سمير حسن، إن  زكريا قاسم ورفاقه من المخفيين قسرا، عنوان مأساة مستمرة يعيشها أبناء عدن والتضامن معهم اليوم مسؤولية اخلاقية لكل المجتمع وناشطيه، ولا خير في أقلام لا تنصر مظلوما ولا تدافع عن حق وكرامة إنسان.

وبين أن استمرار احتجاز واخفاء زكريا قاسم ورفاقه منذ أكثر من 5 سنوات، نموذج للسلوك الفاشي الذي يمارس في عدن ويتشابه تماما مع سلوك مليشيا الحوثي الايرانية في المناطق المحتلة.

 

وقالت الناشطة أمة الغفور حميد "في الذكرى الخامسة لاختطاف زكريا قاسم ندعو كافة احرار العالم والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية لإنقاذ العشرات من المعتقلين تعسفا والمخفيين قسراً والكشف عن مصيرهم وضمان سلامتهم، والذين طالت مدة إخفاؤهم وبعدهم عن أمهاتهم وأسرهم وأبنائهم دون وجه حق".

وكتب الصحفي وليد الراجحي قائلا: "إخفاء التربوي زكريا قاسم دون أي تهمة، في عاصمة البلاد المؤقتة عدن ،ذات السلوك الذي يتعرض له المواطن في عاصمة البلاد المحتلة صنعاء".

وعلق عبدالباسط القاعدي بالقول: "تواصل التشكيلات المسلحة إخفاء التربوي زكريا قاسم دون أي تهمة، في محاكاة للانتهاكات والجرائم التي ترتكبها المليشيات بحق المعلمين ومختلف شرائح المجتمع".

من جانبه، يقول الناشط عدنان المليكي إن زكريا قاسم تعرض للاختطاف في عدن ثم الإخفاء قسرا، ويرى أنه لم يبسط على أرضية، ولم ينهب، لم يقم بجباية إتاوات من أصحاب المحلات، لم يقتحم مباني خاصة أو عامة.. 

وأضاف: من يفعل هذا أولى بالاعتقال والاحتجاز وليس زكريا وأمثاله من أبناء عدن الشرفاء.

 

بدورها، تقول الناشطة جنان يحيى، "إن كل من يمارس الاعتقال خارج القانون والإخفاء القسري ينطبق عليه وصف العصابات الإجرامية سواء كان حزب أو جماعة أو حتى دولة؛ لكون العصابات الإجرامية لا تتقيد بقانون أو أطر وليس من أبجدياتها العمل بالمبادئ والقيم أو الانتصار للمفاهيم والحقوق الإنسانية".

وكانت تقارير حقوقية قد كشفت عن تعرض زكريا قاسم لأبشع أنواع  التغييب والتعذيب بكل أنواعه وأشكاله، وحرم من كافة حقوقه، بما فيها الاتصال بأهله.

 

وزكريا واحد من عشرات المختطفين المخفيين في سجون ميليشيات الانتقالي، إذ تفيد رابطة أمهات المختطفين في آخر تقريرا لها، توثيق 59 حالة اختفاء قسري.

 

كما وثقت الرابطة أيضا 41 حالة احتجاز تعسفي حيث تم احتجاز الضحايا في سجن بئر أحمد وتم تأجيل إجراءاتهم القانونية بشكل منهجي. وقد تم تمديد فترة احتجازهم عمدا بينما عانوا من ظروف الاحتجاز الرهيبة والرعاية الطبية.

 

وحملت الرابطة قوات الحزام الأمني التابعة لمجلس الانتقالي الجنوبي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة جميع المحتجزين تعسفاً والمختفين قسراً، ودعت إلى دعم أسر ضحايا الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري حتى يتم الإفراج عن ذويهم وتقديم جميع المخالفين إلى العدالة بإيلاء الاهتمام المناسب لقضيتهم.




تعليقات
square-white المزيد في محلي