آخر الأخبار

الرئيس هادي: تصعيد الانتقالي عرقل اتفاق الرياض والاحتكام للسلاح لن يكون مقبولاً

الرئيس هادي خلال لقاءه مع مستشاريه وأعضاء من البرلمان والحكومة في الرياض

الرئيس هادي خلال لقاءه مع مستشاريه وأعضاء من البرلمان والحكومة في الرياض

المهرية نت - متابعة خاصة
السبت, 27 يونيو, 2020 - 04:54 مساءً

أكّد الرئيس عبدربه منصور هادي، أن تعثّر "اتفاق الرياض" كان نتيجة استمرار الممارسات التصعيدية للانتقالي الذي أعلن ما أسماه الإدارة الذاتية، وما ترتب عليه، ومن ذلك التمرد على مؤسسات الدولة في سقطرى، والاعتداء على المواطنين الأبرياء.

 

وقال هادي، في اجتماع عقده مع هيئة مستشاريه وأعضاء الحكومة والبرلمان، إن "ما يحزّ في النفس هو مشاهدة تلك المدرعات، والعتاد والمركبات العسكرية وهي تقتحم مؤسسات الدولة، وتروع الآمنين، في جزيرة سقطرى المسالمة، في حين أنها كانت ينبغي أن تكون في جبهات المواجهة مع الحوثيين.

 

وأشار أن الاحتكام إلى السلاح والقوة لتحقيق مكاسب شخصية، أو تمرير مشاريع فئوية، أو مناطقية أو حزبية لن يكون مقبولاً، ولن يحقق لأصحابه هدفاً أو غاية، داعياً "الانتقالي" إلى إيقاف نزيف الدم وإيقاف التصعيد والاعتداءات، والعودة الصادقة والجادة لتنفيذ اتفاق الرياض، وفق وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).

 

ولفت الرئيس هادي إلى التحديات الاقتصادية، وسوء الخدمات وتفشي وباء كورونا، إلى جانب ممارسات خارجة عن القانون تتدخل في أعمال مؤسسات الدولة لإعاقتها عن القيام بمهامها، وهذا يتطلب تضافر الجهود، والترفع عن المناكفات الصغيرة والمواقف قصيرة النظر، فالتاريخ لن يرحم أحداً.

 

وأضاف: "هذه بلادنا جميعاً، هذا وطننا، أمانة في أعناقنا، وواجب علينا جميعا الحفاظ عليه، شامخاً، جمهورياً، اتحادياً من ميدي إلى المهرة، ومن صعدة حتى حضرموت".


تعليقات
square-white المزيد في محلي