أعرب المنتدى الثقافي العدني، الأربعاء، عن أسفه لاستمرار مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً، ممارسة الاعتقالات التعسفية بحق نشاط الرأي, وشركاء العمل السياسي في مدينة عدن.

وأدان المنتدي العدني، في بيان له، "جريمة اعتقال الناشط السياسي وعضو المكتب السياسي للحراك الثوري بعدن, والعضو البارز في مجموعة حقوق المواطن بعدن أسعد عبدالله جعفر سكينة من  قبل مسلحين في مدينة كريتر محافظة عدن".

وقال البيان، "ندين ونستنكر هذا العمل الجبان, واستمرار اختطاف واعتقال أصحاب الراي الحر, وشركاء العملية السياسية, من الشارع العام, جريمة حقوقية لا يمكن السكوت عنها".

وأشار المركز إلى "أن استمرار الاعتقالات, تؤجج من الصراعات، والاقتتال الأهلي الذي عانت منه ولازالت تعاني منه عدن و أبنائها, وسكانها من الأهالي والمرتادين والزوار، بل تزيد من حجم التراكمات, وتعزز من نفس الكراهية و والاقصاء والالغاء".

ولفت إلى أن "سلوك الاعتقال يجعل عدن مدينة غير مستقرة, نافرة للصوت والرأي الآخر, مغلقة على الرأي الواحد دون غيره (..)".

وطالب المنتدي العدني في ختام بيانه، من "الجهات المسؤولة وأصحاب القرار في عدن (الحكومة والمجلس الانتقالي), وقف عمليات الاعتقالات الغير قانونية, ودون قرار قضائي, والاستفزازات المهينة للإنسان في هذه المدينة".

وشدد المنتدي الثقافي العدني، على ضرورة تعزيز حرية الرأي وترسيخ واقع ديمقراطي, والسماح للناس في التعبير عن آرائهم وأفكارهم بحرية تامة.

ومؤخراً، تصاعدت وتيرة الاختطافات في العاصمة المؤقتة، طالت عدد كبير من المناوئين للمجلس الانتقالي، من ناشطين سياسيين وقيادات عسكرية، وأخرى في المقاومة الشعبية، في ظل غياب تام لأي تواجد رسمي للدولة اليمنية.