آخر الأخبار

في ذكرى 30 نوفمبر.. دعوات للكفاح وتصعيد النضال ضد الاحتلال الجديد والتقسيم

المهرية نت - رصد خاص
الاربعاء, 30 نوفمبر, 2022 - 02:55 صباحاً

دشن المئات من النشطاء والحقوقيين والسياسيين اليمنيين تظاهرة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي احتفاء بالعيد الخامس والخمسين لثورة الـ 30 من نوفمبر ضد الاحتلال البريطاني، محذرين في ذات الوقت من الاحتلال الجديد المتستر بثوب عربي.

 

وقال عدد من النشطاء والحقوقيين، إن الاحتلال الجديد لا يختلف عن الاحتلال البريطاني في السابق من حيث الأهداف والأدوات، فهو يسعى بصيغته العربية للسيطرة على الجزر والسواحل والموانئ ومنشآت النفط والغاز في الجنوب والشمال اليمني.

 

وبعد 55 عامًا على جلاء آخر جندي بريطاني عن مدينة عدن، تعيش المدينة اليوم والمحافظات المجاورة لها أوضاعًا أمنية واقتصادية متدهورة، منذ سيطرة مليشيات مسلحة خارج نظام الدولة عليها، بدعم وتمويل من دولة الإمارات التي تدخلت في حرب اليمن ضمن تحالف تقوده السعودية بزعم دعم وإعادة الشرعية، ليتضح هدفها لاحقاً في بسط سيطرتها على موانئ وجزر اليمن الاستراتيجية.  

 

وفي هذا الشأن، قال هبود المهري،" شعبنا اليوم معني أكثر من أي وقت مضى بالحفاظ على وحدته الداخلية بين كل مكوناته الحرة التي تقف ضد الاحتلال، فالوحدة قوة، والتفرق ضعف".

وأضاف "ليعلم الجميع أن الأولوية التي تفرضها المسؤولية الإنسانية والوطنية والدينية هي في مواجهة الاحتلال والتصدي له بكل الوسائل".

 

الصحفي أنيس منصور علق حول ذلك بالقول: ذكرى عيد الجلاء 30 نوفمبر تمثل تحفيزا كبيرا للدفاع عن سيادة اليمن وكرامة اليمنيين وحقوقهم".

وأضاف "يلزمنا من خلال احتفائنا بذكرى ثورة 30 نوفمبر أن نستعيد قيمها الخالدة المتمثلة بالحرية والاستقلال والكرامة والنضال وكما اخرج الاجداد الاستعمار القديم نكافح نحن ضد الاحتلال الجديد".

 

وكتب الكاتب الصحفي خالد العلواني حول عيد الجلاء قائلاً "تؤكد شواهد التاريخ ومعطيات الأحداث أنه لا مكان للمستعمر في اليمن حين ينفجر مارد الثورة في وجهه مهما كان بطشه وجبروته، حقيقة تاريخيه تجسدت في الثلاثين من نوفمبر سبعة وستين، بعد مسيرة كفاح مفعم بالطولة والتضحية والفداء".

من جانبه، يرى الناشط صالح منصر اليافعي أن يوم 30 نوفمبر يوم الاستقلال الوطني وخروج آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن، حتماً سيعود هذا الحدث مجدداً وسنحتفل بخروج اخر جندي أجنبي من بلادنا!!

العميد في الجيش الوطني عبدالباسط البحر، قال من جانيه، "إن عيد 55 للاستقلال المجيد في 30 نوفمبر 1967 وبرغم خبث وخطورة وإمكانيات الأجندات المعادية، إلا أنه لا يمكن أن ينحو أبناء المحافظات الجنوبية من الوطن الاحرار في اتجاه لا يسهم في خدمة أهداف ثورة أكتوبر والاستقلال المجيد".

وأشار البحر إلى أن "أبناء الجنوب ل سيمضون قدما كالعادة دائما في الإسهام بإخراج اليمن من الدوران حول الذات دون تقدم يذكر والانتصار لها ويدفعون للعمل من أجل تحقيق أهداف جميع الثورات اليمنية وبما ينجز لليمنيين مستقبلا زاهرا من الوحدة القوية والأمن المستتب والرخاء المعيشي وإيجاد الدولة الحاضنة والراعية لجميع ابنائها والتي تزيل كل الركام الذي خلفته عهود الظلام السابقة".

 

الصحفي فؤاد مسعد، علق هو الأخر قائلاً: "اليوم تكرر عصابات الإمامة ارتهانها لقوى الإجرام الخارجي في إيران على حساب اليمن وأبنائه، فقد أشعلت المليشيا الحوثية، حربها على اليمن من خلال الانقلاب المشؤوم الذي صنعته أياد إيرانية في قم وطهران وضاحية بيروت الجنوبية".

 

من جانبه، قال أحمد حسن المعمري، إن "اليمنيون يستلهمون من ذكرى الجلاء نوفمبر 1967 أهم الدروس وهو أن الأساس الجوهري في انتصار ثورات الشعوب الحية هو الإيمان بالقضية الوطنية، وإن تأخر النصر لبعض الوقت يكسب العمل النضالي صلابة تتمايز فيه الصفوف وتتعرى مشاريع العمالة والخيانة وتقوى مداميك بناء الوطن".

 

سالم شايع علق هو الآخر قائلاً: "لا حرية بدون سيادة واستقلال ولا دولة بدون استعادة كل أراضي الجمهورية اليمنية وطرد كل الطامعين والغازين والعابثين، وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم التاريخية أمام الشعب اليمني".

 

الناشط الحقوقي عبدالكريم عمران، قال هو الأخر، إن 30 من نوفمبر هو يوم الحرية الذي صنع شمسه أحرار اليمن وأجبروا المستعمر الغاشم على الرحيل من أرضهم".

وأضاف "يحل علينا اليوم وقد تجدد النضال في مواجهة المشاريع الاستعمارية المتمثلة بالأدوات الإيرانية ومرتزقة وكلاء الاستعمار وأنه لنضال حتى الحرية والاستقلال".

 

وكتب صلاح الزحيفي قائلاً: "سيبقى الثلاثين من نوفمبر علامة فارقة في تاريخ نضالات شعب لا يعرف اليأس.. ولا يخشى سطوة امبراطورية لا تغيب عنها الشمسْ ولن يخشى اي محتل مهما كانت قوته أو بأي شكل جاء فاليمن كله لليمنيين فقط وليس لأحد غيرهم".

 

 




تعليقات
square-white المزيد في محلي