احتفى العشرات من النشطاء والأكاديميين بالقرار الذي أصدره مجلس القيادة الرئاسي بإنشاء جامعة المهرة وتعيين رئيسا لها بعد سنوات من المطالبات والانتظار.

وأصدر مجلس القيادة الرئاسي اليمني في وقت سابق قرارين جمهوريين بشأن إنشاء جامعة المهرة في مدينة الغيضة (مركز محافظة المهرة)، وتعيين الدكتور أنور كلشات رئيساً لها وافتتاح مؤسسات للتعليم العالي داخلها.

وكانت حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، قد طالبت السبت الماضي، باستكمال قرار إنشاء جامعة المهرة الذي أصدره الرئيس السابق عبدربه منصور هادي قبل أكثر من أربع سنوات والذي ظل منذُ ذلك الحين حبرا على ورق حتى جاء القرار الجديد ليحقق لأبناء المحافظة مطالبهم ونضالهم الطويل في البحث عن جامعة تفتح لهم فضاءات جديدة في كافة التخصصات العلمية وتنهي معاناة الاغتراب والسفر داخل اليمن وخارجها من أجل إكمال التعليم الجامعي والدراسات العليا.

وكتب محافظ المحافظة محمد علي ياسر تغريدة بصفحته على موقع تويتر قائلا: إن هذا القرار سيعمل على نقلة كبيرة في خدمة الجانب التعليمي والارتقاء به في محافظة المهرة.

وأضاف: لا يفوتنا أيضا أن نتقدم بالشكر للمحافظين السابقين، وكل من سعى وساهم في متابعة قرار إنشاء جامعة المهرة، ونبارك للدكتور/ أنور كلشات تعيينه رئيسا لجامعة المهرة سائلين له التوفيق في مهامه.

من جانبه قدم أنور كلشات الشكر للرئاسة على صدور قرار إنشاء جامعة المهرة، وقرار تعيينه رئيسا لها.

وأضاف: بهذا القرار تحقق حلم أبناء المهرة وأثمرت متابعتنا وجهود السلطة المحلية في المحافظة.

وقال إن الشكر موصول لكل من بذل جهد وساهم في إيصال صوت أبناء المهرة من الإخوة الوزراء والوكلاء والشيوخ والكتاب والإعلاميون والناشطون فبقرار إنشاء الجامعة تحقق حلما طال انتظاره لأبناء المهرة وسنبذل جهدنا في تأسيسها وجعلها منارة للعلم ومنبعا للكوادر المؤهلة القادرة على بناء الوطن

وتمتلك المهرة موروثا ثقافيا ولغويا يجعلها خصبة لاحتضان مؤسسة علمية وبحثية تهتم بدراسة وتأصيل ذلك الموروث الوطني، ويقول أبناؤها إن الحرمان الذي عاشته محافظتهم في الفترات السابقة، ينبغي أن لا يتكرر ويجب تعويضها من خلال تنفيذ مطالبها المستحقة.