آخر الأخبار
اليمنيون يحيون ذكرى ثورة 26 سبتمبر بصورة "غير مسبوقة"
من احتفالات مدينة تعز بذكرى ثورة 26 سبتمبر
الإثنين, 26 سبتمبر, 2022 - 02:18 صباحاً
يحتفل اليمنيون اليوم الإثنين، بالذكرى 60 لثورة 26 سبتمبر/أيلول 1962، التي أسقطت عرش الحكم الإمامي البائد، بصورة استثنائية وغير مسبوقة، وبالرغم من الظروف الصعبة التي خلفها الصراع والتدخلات الخارجية.
ولم تقتصر الاحتفالات في المدن والأرياف، بل انتقلت إلى منصات التواصل، حيث احتفى الآلاف من النشطاء بتحديث بروفايلات الصفحات الشخصية بإطارات 26 سبتمبر، للتعبير عن الانتماء لروح هذا اليوم المجيد.
وبالتزامن مع حلول هذه الذكرى العظيمة، عبر العديد من المواطنين اليمنيين عن آرائهم وأمنياتهم، مؤكدين على ضرورة إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وحماية سياده اليمن ووحدته واستقراره.
وعبر هاشتاق #ميلاد_وطن_26سبتمبر، أطلق ناشطون وسياسيون، حملة إلكترونية واسعة احتفاء باليوبيل الماسي للعيد الـ60 لثورة 26 سبتمبر الخالدة.
ثورة 26 سبتمبر نجاح لثورة 14 أكتوبر
وفي هذا الشأن، قال محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو إن "جنوب اليمن لم يتحرر من الاستعمار وينتصر بثورة 14 أكتوبر إلا بعد توحيد صفوف الثوار بالشمال والجنوب لإنجاح ثورة 26سبتمبر بشمال اليمن".
وأضاف "لن تعود المياه إلى مجاريها بالشمال والجنوب إلا بتوحيد الصفوف لدحر الإمامة والمستعمرين الجدد ورد الاعتبار لثورة 26سبتمبر".
من جانبه، قال سفير اليمن في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ( اليونسكو) محمد جميح، إن "جماعة الحوثي أسدت معروفاً غير مقصود بمحاولاته طمس الاحتفال ب26 سبتمبر، الأمر الذي حشد اليمنيين للاحتفال بصورة لم يسبق لها مثيل".
وأضاف "سبتمبر الذي نقلنا من عصر كان الإمام يزعم فيه أنه يسلط الجن على خصومه، إلى عصر قيد فيه الشعب "جن" الإمام.. أما الكهنة الجدد فلا جرؤوا على رفضه، ولا صدقوا في محبته".
الكاتب الصحفي عامر الدمني، كتب هو الآخر قائلاً: " يحتفل الحوثيون في ذكرى سبتمبر، بينما صمت الانتقالي تماما وكأن الأمر لا يعنيه، وانعدمت مظاهر الاحتفاء بالثورة في عدن، وهي عاصمة مجلس القيادة الرئاسي".
وأضاف "تحية لتعز ومأرب وكل شبر في اليمن احتفى بالثورة وأوقد شعلتها".
الناشط الصحفي محمد دبوان المياحي، كتب هو الآخر بالقول: "أرادوا أن يعزلوا الشعب ويستفردوا بمصيره، فعزلهم الشعب".
وأضاف "لك أن تتخيل حال الحوثيين هذا المساء، منبوذون ويشعرون بالغربة، مهما بلغت بلادتهم وتوحشهم، لا بد أن يشعروا باضطراب في هويتهم، يعيشون في بلد جمهوري؛ لكنهم عاجزين عن تعريف أنفسهم داخله، غرباء كما دخلوها أول مرة".
الكاتب الصحفي علي الفقيه، قال ايضاً، إن "الحوثي الليلة في صنعاء وإب ومحافظات أخرى.. يرى المواطنين البسطاء يوقدن الشعلة ويطلقون الألعاب النارية في كل حي وفي كل قرية ويشعر بالإختناق لأنه يدرك أن كل هذا الإبتهاج رسالة رفض له ولمشروعه".
من جانبه، كتب القاضي عبدالوهاب قطران حول ذكرى سبتمبر بالقول: " الجميع محتفي ومبتهج بذكرى اليوبيل الماسي لثورة 26سبتمبر، عدى أقلية صغيرة هم الإماميون (الحوثيون) والانفصاليون، من يحلموا بإعادة اليمن إلى ما قبل 26سبتمبر 1962م".
الكاتب مصطفى ناجي كتب ايضاً، "ذكرى 26 سبتمبر هي عيد لكل اليمنيين ومن يؤمن بالانعتاق من حكم السلالة والكهنوت والعبودية واستغلال الدين والنسب لأكل السحت وامتصاص قوت الناس وسحق أعمارهم".
وأضاف "هي ذكرى عصية على الاحتكار والاستحواذ لأنها في مضامينها الضد لكل مصادرة وتمثيل زائف واستعراض. هذا الميلاد هو مبادئ وقيم أولاً".