آخر الأخبار
"رايتس ووتش" تنتقد استبعاد تحالف السعودية والإمارات من قائمة الأمم المتحدة السوداء
غارة سابقة للتحالف على اليمن
الثلاثاء, 16 يونيو, 2020 - 02:16 صباحاً
هاجمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الثلاثاء، تقرير الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش، بشأن الأطفال والصراعات المسلحة في 2019، لعدم ادراج السعودية في "قائمة العار" لمنتهكي حقوق الأطفال في اليمن".
وبحسب وكالة "الأناضول": فإن غوتيريش استبعد أسم التحالف بقيادة السعودية من القائمة رغم اعترافه بمسؤولية الأخير عن مقتل 222 طفلا في اليمن(خلال 2019)، لكنه أزالهما من قائمة الأطراف المسؤولة عن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال".
وبدأت الأمم المتحدة بإصدار "قائمة العار" (اللائحة السوداء) عام 2002، وتضم المسؤولين عن انتهاكات جسيمة لحقوق الأطفال، وبينها: القتل والتشويه والتجنيد والعنف الجنسي والاختطاف والهجمات ضد مدارس ومستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية للأطفال.
وقال جو بيك، مدير الدفاع عن حقوق الأطفال بالمنظمة، في البيان نفسه، إن "الأمين العام جلب عارا على الأمم المتحدة بإزالة التحالف الذي تقوده السعودية، من قائمة العار، حتى مع استمراره (التحالف) في قتل وإصابة الأطفال في اليمن".
وأردف: "أزال (غوتيريش) بشكل متكرر، وبلا مبرر، البلدان القوية من قائمته، رغم أدلة الأمم المتحدة الدامغة على الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال".
ولم تدرج الأمم المتحدة، في يونيو/حزيران 2016، اسمي السعودية والتحالف العربي في "قائمة العار" بتقريرها السنوي عن الأطفال والصراعات المسلحة لعام 2015، بعد أن هددت الرياض بسحب كل مساهمتها المالية في المنظمة الدولية.
وفي التقارير السنوية التالية وضع الأمين العام السعودية في قائمة جديدة مرفقة بـ"قائمة العار" أسماها "قائمة الدول التي اتخذت إجراءات لمواجهة انتهاكات حقوق الطفل في الصراعات المسلحة" وفي التقرير الصادر اليوم لم يدرج السعودية قائدة التحالف في تلك القائمة.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، فرجينيا غامبا، في مؤتمر صحفي عبر دائرة تلفزيونية الإثنين: "لم نتعرض لأي ضغوط من المملكة، ولم يعرض علينا أحد مكافآت لعدم إدراج السعودية بالقائمة.. الأمين العام اتخذ قراره بعد أن وجد انخفاضا كبيرا ومستداما في عدد الأطفال الذين سقطوا ضحايا للصراع في اليمن".
واعتبرت "هيومن رايتس ووتش" أن "نهج الأمين العام في القائمة يتعارض مع دعوته للعمل من أجل حقوق الإنسان (...) ويثير تساؤلات حول التزامه بمحاسبة الدول علنا عن الانتهاكات المتكررة". -