طالبت الحكومة الشرعية بمحاسبة المتورطين الحوثيين في إعدام تسعة من أبناء تهامة قبل عام. 

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني إن إقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، قبل عام، على إعدام تسعة من أبناء تهامة الأبرياء بينهم قاصر، في محاكمة صورية بتهم ملفقة، بعد عامين من التعذيب الوحشي، جريمة مكتملة الأركان تؤكد تجرد المليشيا من الإنسانية واستهانتها بدماء اليمنيين.

وأوضح في الذكرى الأولى للواقعة، أن هذه الجريمة الإرهابية النكراء أبرزت الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق أبناء تهامة، وآخرها جرائم البطش والسطو على الأراضي والتطهير العنصري في قرى مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة، وغيرها من جرائم قتل وحصار المدنيين والتي تصاعدت منذ بدء الهدنة الأممية.

ودعا الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية وعلى رأسها المفوضية السامية لحقوق الإنسان للقيام بدورها إزاء الإرهاب المنظم والجرائم النكراء التي تقترفها مليشيا الحوثي بحق أبناء تهامة، مطالبا بملاحقة ومحاسبة المتورطين في تلك الجرائم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.