آخر الأخبار

تظاهرة إلكترونية واسعة دعماً لإشهار الحملة الوطنية لحماية السيادة واستعادة الدولة

المهرية نت - رصد خاص
الإثنين, 12 سبتمبر, 2022 - 01:39 صباحاً

شهدت عدة محافظات، الأحد، إشهار الحملة الوطنية لحماية السيادة واستعادة الدولة وتحقيق السلام وإعلان الوثيقة الخاصة بها، وعقدت مؤتمرات صحفية في محافظات مارب، المهرة، تعز، حضرموت، بمشاركة قيادات حزبية وشبابية.

 

وقال بيان الحملة إن المبادئ والثواب الوطنية المتمثلة بالنظام الجمهوري والوحدة الوطنية والديمقراطية التعددية والسيادة، تمثل إجماعاً لكل اليمينين الأحرار، ودائرة إجماع لكل المدافعين عن شرف الوطن وكرامة المواطن.

 

وتنص الوثيقة التي تم الإعلان عنها، (رابط) على "توحيد أهداف وأجندة القوى الوطنية سياسياً وعسكرياً نحو إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وحماية السيادة وبناء السلام، والالتزام بالدستور والقوانين النافذة والحفاظ على النظام الجمهوري والوحدة الوطنية والتعددية السياسية".

 

كما تدعو إلى "توحيد الخطاب السياسي لمؤسسات الدولة وقيادتها وفقا لأهداف المرحلة ومرجعياتها المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216، ودمج وتوحيد كافة الوحدات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية وبناء الجيش والأمن وفق أهداف وأجندة وطنية يمنية واحدة".

 

وأكدت على ضرورة "تأجيل مطالب وقضايا الأطراف السياسية الخاصة والعامة وخلافاتها البينية لما بعد إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وتأكيد حلها من خلال الحوار السياسي"، داعية الشرعية إلى الانخراط في مسار السلام الذي تقوده الأمم المتحدة "بأجندة واحدة هدفها إنهاء الانقلاب والحرب واستعادة الدولة وحماية السيادة وفقا للمرجعيات".

 

وشددت على أن ما حصل منذ 21 سبتمبر 2014 وحتى اليوم "يعد انقلاباً على الشرعية والتوافق والعملية السياسية وكافة الجهود الإقليمية والدولية في تحقيق الاستقرار في اليمن، والرفض القاطع للانقلاب وكافة ممارساته وكل ما ترتب عليه".

 

كما تنص الوثيقة على "عدم السماح بتشكيل أي قوى عسكرية أو أمنية خارج إطار مؤسسات الدولة وقوانينها، أو إحلال المليشيات محل الدولة أو منع مؤسسات الدولة من ممارسة مهامها".

وانطلقت في الثامنة من مساء الأحد، حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت هاشتاج #جمهوريه_وحده_سياده، للتعريف بما تحمله الوثيقة الوطنية وأهدافها.

 

مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي قال في تغريدة إن سيادة اليمن سقطت حين تدخل التحالف العربي في اليمن فتحول من حليف لليمن إلى صاحب القرار الأول، ووصل الحال إلى أن يتم  الانقلاب على الرئيس الشرعي، وتعيين مجلس رئاسي من قبل السعودية والإمارات.

 

من جانبه اعتبر الصحفي يوسف عجلان أن انطلاق الحملة الإلكترونية جاء تأييداً للحملة الوطنية لحماية السيادة واستعادة الدولة وتحقيق السلام في ظل التوجه العلني والصريح للتحالف بتدمير اليمن وتمزيقها والقضاء على ما تبقى من الشرعية.

وغرد الناشط الحقوقي عبدالكريم عمران قائلاً: لإنهاء الهيمنة السلالية واستعادة صنعاء يجب التحرر من الوصاية على القرار والإرادة المفروضة من التحالف على الدولة والحكومة..

 

أما الناشط السياسي عبدالشافي النبهاني فقال: لأجل هذه المبادئ #جمهوريه_وحده_سياده انطلق المارد السبتمبري من صنعاء لينهي حقبة الجهل والفقر والعبودية التي عاشها الشعب اليمني تحت وطأة حكم الإمامة، وانطلقت شرارة الكفاح المسلح من جبال ردفان لطرد المستعمر البريطاني من جنوب اليمن ليلتم شمل اليمن في 22 من مايو 1990 تتويجا لتلك الجهود.

 

ويقول ماجد الخديري في تغريدة له: بعد كل ماجرى من انتقاص للسيادة عبر الأدوات الرخيصة بات لزاماً على الشرفاء من سياسيين وعسكريين واقتصاديين وغيرهم من النخب الفاعلة تشكيل مجلس إنقاذ وطني يعيد لليمن مكانته كدولة ذات سيادة مثل بقية الدول ورفع الوصاية السعودية الجاثمة عليها منذ ستينات القرن الماضي   #جمهوريه_وحده_سياده

أما الشاعر والكاتب أيمن بدير فقال إن توحيد الصف الجمهوري يتطلب أن تكون قيادات هذا الصف الجمهوري وطنيه لا ترى غير الوطن شيئاً، أما توحيد الصف الجمهوري للسير خلف اللصوص وتجار الحروب فهذه مهزلة لم يسبق لها مثيل!!




تعليقات
square-white المزيد في محلي