آخر الأخبار
ناشطون يحذرون من مخططات التحالف لتفكيك قوات الجيش وملشنتها لصالح مليشيات الانفصال
الخميس, 08 سبتمبر, 2022 - 03:23 صباحاً
تتجه السعودية والإمارات وميلشياتهما في اليمن نحو ملشنة الجيش الوطني، عبر الاستهداف المباشر للقيادات الوطنية البارزة فيه، من خلال الإطاحة بمناصبهما أو تفكيك المعسكرات التي لا تزال تخضع لسيطرة السلطة الشرعية، لصالح كيانات مسلحة موالية لها.
ومنذ بدء الحرب في البلاد، شهدت سياسة التحالف السعودي الإماراتي، تحوّلا وتناقضاً في السياسة والأهداف، فمن داعم للشرعية وإنهاء الانقلاب، إلى مقوض لسلطاتها في مناطق سيطرتها، وداعم للمليشيات المناهضة لها.
ومؤخراً، يسعى التحالف السعودي الإماراتي، إلى إضعاف كافة مكوّنات المجتمع اليمني وتفكيكها، بعد إزاحة الرئيس هادي من منصبه وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي بعضوية قيادات المليشيات، وذلك ضمن سياسة الدولتين الهادفة إلى السيطرة على سيادة اليمن وفرض الإملاءات عليها.
وفي هذا الشأن، دشن ناشطون حقوقيون، هاشتاقا تحت عنوان #لا_لملشنه_الجيش، وذلك لكشف وتعرية مخططات دول التحالف الساعية الرامية إلى إجهاض ما تبقى من منظومة الجيش الوطني، عبر سياسية التفكيك وملشنتها لصالح مليشيات الانفصال التي أنشأتها ومولتها لتفكيك اليمن وتقسيم البلاد وفقا لنفوذ وأطماع كل منهما.
وحول هذا، قال الناشط، أيمن بدير في تغريدة على تويتر: "نظرا للسبات الذي تعيشه الأحزاب تجاه مخطط وزير الدفاع الداعري لتجاوز إعلان نقل السلطة بدمج التشكيلات العسكرية ضمن وزارة الدفاع قبل أي إجراءات أخرى سننطلق غدا الخميس في حملة شبابية بحتة لرفض أي تغييرات فالجيش قبل دمج التشكيلات العسكرية".
ندرك المخاوف التي تنتاب وزير الدفاع الفريق محسن الداعري من رفض مليشيات الانتقالي لدمجها ضمن أطر وزارة الدفاع ، لكن السكوت تجاه تمردها على المجلس الرئاسي والشرعية يعني الرضى، فالسكوت دائما علامة الرضى.#لا_لملشنه_الجيش#دمج_المليشيات_اولا@a_almarani
— أيمن بدير (@alkaasr_bader) September 7, 2022
وأضاف "ندرك المخاوف التي تنتاب وزير الدفاع الفريق محسن الداعري من رفض مليشيات الانتقالي لدمجها ضمن أطر وزارة الدفاع ، لكن السكوت تجاه تمردها على المجلس الرئاسي والشرعية يعني الرضى، فالسكوت دائما علامة الرضى".
وكتب صقر اليماني، "ندرك المخاوف التي تنتاب وزير الدفاع الفريق محسن الداعري من رفض مليشيات الانتقالي لدمجها ضمن أطر وزارة الدفاع ، لكن السكوت تجاه تمردها على المجلس الرئاسي والشرعية يعني الرضى، فالسكوت دائما علامة الرضى".
يجب على قيادة المجلس الرئاسي ووزير الدفاع إعادة الاعتبار للدولة ودمج جميع التشكيلات في الساحة ضمن مؤسستي وزارة الدفاع والداخلية , كخطوة أولية تنفيذاً لاتفاق الرياض والمضي بالأهداف الرئيسية التي جاء من أجلها المجلس الرئاسي وتشكّل على ضوئها. #لا_لملشنه_الجيش#دمج_المليشيات_اولا
— صقر اليماني ✪ (@saqr_yamani) September 7, 2022
الناشط عبدالكريم عمران كتب هو الآخر قائلاً: " إجراء أي تغيير للقيادات الوطنية في وزارة الدفاع لصالح قيادات ميليشاوية أو موالية للانفصاليين ومن يدعمهم قبل هيكلة ودمج مليشيات الانتقالي والتشكيلات العسكرية الغير منضوية تحت القيادة العامة للقوات المسلحة اليمنية تعد خيانة وتواطؤ".
إجراء أي تغيير للقيادات الوطنية في وزارة الدفاع لصالح قيادات ميليشاوية او موالية للانفصاليين ومن يدعمهم قبل هيكلة ودمج مليشيات الانتقالي والتشكيلات العسكرية الغير منضوية تحت القيادة العامة للقوات المسلحة اليمنية تعد خيانة وتواطؤ ..#لا_لملشنه_الجيش#دمج_المليشيات_اولا
— عبدالكريم عمران (@krim002) September 7, 2022
معتصم اليمني كتب قائلاً: "يحسب للرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن صالح ووزير الدفاع محمد علي المقدشي أنهم لم يساوموا أمام المليشيات ومشاريع التمرد، وأثبتوا أنهم رجال دولة من الطراز الرفيع، وقاموا ببناء مؤسسة عسكرية ولاءها لله والوطن لا لحزب ولا لمشاريع خارجية".
يحسب للرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن صالح ووزيرالدفاع محمد علي المقدشي أنهم لم يساوموا أمام المليشيات ومشاريع التمرد،وأثبتوا أنهم رجال دولة من الطراز الرفيع، وقاموا ببناء مؤسسة عسكرية ولاءها لله والوطن لا لحزب ولا لمشاريع خارجية#لا_لملشنه_الجيش#دمج_المليشيات_اولا
— معتصم اليمني (@mutasemalyemen) September 7, 2022