آخر الأخبار

منظمتان حقوقيتان تطالبان المجلس الرئاسي بالكشف عن المخفيين قسرياً لدى مليشيا الانتقالي

المهرية نت - متابعة خاصة
الجمعة, 02 سبتمبر, 2022 - 11:28 مساءً

طالبت منظمتان حقوقيتان من المجلس الرئاسي المعين من السعودية والإماراتي، بالكشف عن المخفيين قسراً في سجون مليشيا المجلس الانتقالي والعمل بشكل عاجل على إطلاق سراحهم وإغلاق كافة السجون الخاصة.

جاء ذلك، في بيان مشترك لمنظمة، سام لحقوق الإنسان والمركز الأمريكي للعدالة، يوم الجمعة.

 

كما طالب بيان المنظمتين، المجلس الرئاسي، بالتحقيق في صحة ما ورد في التقرير من وقائع متعلقة بإنشاء سجون غير قانونية في كل من عدن، وأبين، ولحج وحضرموت، ونقل معتقلين الى خارج حدود الجمهورية اليمنية، والتي وردت في تقارير أخرى تابعة للجان التحقيق الأممية.

 

وحثّ البيان، مجلس القيادة الرئاسي بتشكيل لجنة خاصة، ودائمة للتحقيق في أوضاع السجون والمعتقلين لدى قوات المجلس الانتقالي، والقوات الأخرى في المناطق الحكومية، وحصر أسماء المعتقلين والمختفين، ومعرفة أوضاع عائلاتهم.

 

وأكد على أهمية التنسيق مع الإمارات والسعودية، من أجل إطلاق سراح كافة الأشخاص اليمنيين، الذين تم اعتقالهم في السجون التابعة لهما، في الداخل والخارج.

 

وشدد البيان، على ضرورة التحرك الجدي من أجل إطلاق سراح المحتجزين، والكشف عن المخفيين قسرا لدى قوات المجلس الانتقالي وتعزيز حماية المدنيين.

 

وقال البيان، إن المنظمتين تلقتا في الأسابيع الماضية رسائل من محتجزين وذويهم، تضمنت شكاوى بالممارسات التي يتعرضون لها، في السجون التابعة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي.

 

 وأوضح البيان، أن القائمين على تلك السجون، يمارسون انتهاكات لحقوق الإنسان بحق المحتجزين، وبما يناهض احترام كرامتهم الإنسانية، وأكدت الرسالة على وجود محتجزين في سجون الانتقالي منذ فترة طويلة.

 

وأشارت المنظمتين إلى تلقيهما رسائل تفيد بقيام تلك القوات باعتقال، وإخفاء العديد من الأشخاص في الأشهر الماضية منذ إعلان تشكيل المجلس الرئاسي.

 

كما أفادت باستمرار الممارسات غير الإنسانية بحق السجناء، شملت التعذيب والحرمان من الزيارة، وتغييبهم عن العالم الخارجي، ومنع تزويدهم بالاحتياجات الأساسية في مخالفة صارخة لقواعد القانون الدولي ذات الصلة.

 

وعرضت الرسالة شهادات لمعتقلين سابقين بشأن المخفي قسرا "محمد عبد الرحمن سعيد" المُلقب بـ "الغفوري" والذي أخذ عام 2016 من قاعة وضاح، واختفى حتى هذه اللحظة.

 

وكانت أسرته المقيمة في عدن، أفادت باعتقاله من منزل أحد أقاربهم في حي البساتين، من قبل قوات تتبع "الحزام الأمني" في 24 أغسطس2016، وأكدت لاحقا وفاته دون علمهم بظروف وملابسات الوفاة داخل السجن.

 

وأكدت الرسالة، أن أسرة الغفوري، ظلت تتواصل مع كثير من الجهات لمعرفة مصيره، لكنها لم تحصل على معلومات عنه إلا مؤخرًا، مشيرة إلى وفاة والدته خلال الأيام الماضية وهي تحلم برؤية ولدها واحتضانه، فحال إخفاؤه القسري دون تحقيق ذلك.

 

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي