آخر الأخبار

بذكرى مجزرة قصف الإمارات للجيش.. ناشطون: لن ننسَى غدركم واستمرار جرائمكم

صورة من أرشيف جريمة الإمارات ضد الجيش الوطني في نقطة العلم

صورة من أرشيف جريمة الإمارات ضد الجيش الوطني في نقطة العلم

المهرية نت - رصد خاص
الأحد, 28 أغسطس, 2022 - 12:21 صباحاً

دشن صحفيون وناشطون يمنيون حملة إلكترونية على شبكات التواصل الاجتماعي في الذكرى الرابعة للمجزرة البشعة التي ارتكبها الطيران الإماراتي بحق قوات الجيش الوطني على مدخل العاصمة المؤقتة عدن وأبين والتي راح ضحيتها أكثر من 300 ضابط وجندي.

 

وفي مثل هذا اليوم 28 أغسطس 2019 شن الطيران الإماراتي الغادر عددا من الغارات الجوية على مواقع الجيش في ضواحي مدينة عدن وأبين (جنوباً) للحيلولة دون تقدم هذه القوات باتجاه العاصمة المؤقتة للحكومة الشرعية، لترجيح كفة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من قبلها في السيطرة على المدينة.

 

وتأتي الذكرى الرابعة للمجرزة، بالتزامن مع تكرار القصف الإماراتي ضد الجيش والأمن في محافظة شبوة، وصحراء العبر في وادي وصحراء حضرموت، ولكن هذه المرة، وسط صمت ومباركة من المجلس الرئاسي الذي أنشأته السعودية والإمارات، على عكس جريمة العلم التي أدانتها الحكومة والرئاسة حينها، في بيان شديد اللهجة، حمل دولة الإمارات بشكل واضح المسؤولية الكاملة عن القصف لقوات الجيش، ووصف القصف الإماراتي بالسافر وغير القانوني وغير المبرر، مطالبا مجلس الأمن والمجتمع الدولي بإدانة استهداف القوات الحكومية.

 

"لن ننسى جرائم الإمارات"

 

وفي هذا الشأن، جدد الناشطون والحقوقيون على الوسم  #ذكرى_قصف_الامارات_للجيش_اليمني، التأكيد على عدم نسيان تلك الجريمة باعتبارها جريمة حرب واعتداء خارجي على سيادة الدولة، مطالبين بضرورة وضع حدٍ للتدخلات الإماراتية في الشؤون الداخلية لليمن، منددين بصمت الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي تجاه استمرار ارتكاب الإمارات مزيد من الجرائم بحق اليمنيين.

 

وقال الناشط الصحفي، حسن إسماعيل، إن "السبب الرئيسي في تمادي الإمارات ومضيها في قتل المزيد من اليمنيين عبر قصف لطيرانها في وضح النهار ، هو صمت الحكومات السابقة واللاحقة عنها وعدم ملاحقتها في المحاكم الدولية".

وأضاف "طالما لم تطرد الإمارات من اليمن ولم يتم ملاحقة حكامها في المحاكم الدولية فإنها ستستمر في بغيها وجرائمها في اليمن وما قصف طيرانها للجيش في شبوة ببعيد".

 

عبد الجبار الجريري علق هو الأخر على الهاشتاق المتداول بالقول: "جريمة الإمارات التي ارتكبتها بحق الجيش الوطني في العلم 2019م ستظل شاهدة على سقوط النظام الإماراتي".

وكتب منير المحجري قائلاً: " على مداخل عدن كان يجب أن تكون هذه الجريمة لحظة فاصلة لكل القوى السياسية لتحديد موقفها بشكل واضح لا لبس فيه، إما مع الدولة او اللا دولة ووفقا لذلك كان يجب أن ترتفع الأصوات بأن يلغي مجلس الأمن تفويض تدخل التحالف وتتحمل الشرعية وجيشها مسئولية التحرير".

وأضاف " نؤكد للإمارات أن تلك الجريمة وكل جرائمها بحق الشعب اليمني واحراره ومقدراته لن تسقط بالتقادم وأن ضعفنا لن يدوم كما أن قوتكم لن تستمر".

 

 ‏‏‏‏‏‏‏‏‏مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي كتب هو الآخر بالقول: " جرائم طيران الإمارات في اليمن موثقة وتقديمها للمحاكم المحلية والدولية هي مسألة وقت وسينال كل المسؤولين عن هذه الجرائم عقابه أمام العادلة المحلية والدولية".

معتصم اليمني كتب هو الآخر بالقول: " الوجود العسكري الإماراتي في بلادنا خطر على مستقبل اليمن، لذلك ينبغي التخلص منه قبل الحديث عن أي شيء".

القيادي في المقاومة الجنوبي عادل الحسني، كتب حول ذلك بالقول: " رحم الله كل من قصفته طائرات التحالف العبري في اليمن.. لكن العجيب أن بعض ممن نجوا من هذا القصف رجع يقاتل في صف التحالف ويشكروا السعودية".

أما أنيس منصور فكتب قائلاً: " بقدر ما كان حادثة أليمة؛ لكنها أكدت فكرة مهمة، هو أن العدو الخارجي مهما صنع، لا يمكنه أن يضمن وجوده بواسطة أذرعه التي بناها، فهي دوما أدوات هشة، لمجرد أن يرفع يديه عنهم سيتلاشون. وما حادثة العلم إلا تعبير عن خوفه هذا".

 




تعليقات
square-white المزيد في محلي