آخر الأخبار

نقابة الصحفيين اليمنيين: موجة العنف ضد زملاء المهنة خلّفت 38 شهيداً منذ 2014

شعار نقابة الصحفيين اليمنيين - إرشيف

شعار نقابة الصحفيين اليمنيين - إرشيف

المهرية نت - متابعة خاصة
الثلاثاء, 09 يونيو, 2020 - 04:43 مساءً

استنكرت نقابة الصحفيين اليمنيين توسع موجة العنف تجاه الصحافيين في كل مناطق اليمن، في ظل غياب مؤسسات الدولة الحقيقية، لتصل إلى تغييب حياة الصحافيين الذين كان آخرهم المصور الصحافي نبيل القعيطي، في العاصمة المؤقتة عدن.

 

وأضافت أن هذا العنف نتج عنه سقوط 38 شهيداً، منذ العام 2014، فيما لايزال 16 صحافياً يعانون الويلات في السجون، بعضهم صدرت بحقهم أحكام سياسية ظالمة بالإعدام من قبل جماعة الحوثي بصنعاء، وآخرون لايزالون معتقلين رغم صدور أحكام قضائية بالإفراج عنهم، وترفض الجماعة تنفيذها، فيما لايزال زميلان قابعين في سجون الحكومة في مأرب وحضرموت، وآخر مغيباً من قبل تنظيم القاعدة في حضرموت منذ العام 2015م.

 

وعبّرت النقابة في بيانٍ نشرته على حسابها في (فيسبوك)، عن استيائها الكبير لرفض الحكومة الشرعية صرف رواتب جميع العاملين في وسائل الإعلام الرسمية، خصوصاً في المناطق التي تقع خارج سيطرتها، خلال الفترة الماضية.

 

وجدّدت دعوتها لإطلاق سراح كافة الصحفيين المختطفين، وإيقاف سياسات العداء المستمرة ضد الصحافة والصحافيين والعاملين في مجال الإعلام، وصرف رواتب كافة الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، باعتبارها حقاً كفله الدستور، والحكومة مسؤولة عن تنفيذ أحكامه.

 

وتابعت: يحتفل الصحفيون اليمنيون يومنا هذا الثلاثاء الموافق 9 يونيو، بيوم الصحافة اليمنية، في ظل وضع شديد الخطورة والصعوبة يعيشه الصحافيون في اليمن في معيشتهم المتدهورة، والوضع المزري لحرية الرأي والتعبير منذ 6 سنوات.

 

وأشارت إلى أن "القبضة الحديدية التي تنمرت على الصحفيين لا بد أن تنكسر، لتنتصر نضالات الصحافيين المدافعين عن قيم الحرية وحق المجتمع في الحصول على المعلومة، ولن يتوقف الكفاح إلا بعد إيقاف هذا العنف الممنهج ضد الصحافة والصحفيين وقيم التعدد والتنوع واحترام الرأي والرأي الآخر.

 

ومضت قائلة: "إن موجة العنف تجاه الصحافيين تتوسع في كل مناطق اليمن، في ظل غياب مؤسسات الدولة الحقيقية، لتصل لتغييب حياة الصحافيين الذين كان آخرهم المصور الصحافي نبيل القعيطي، في عدن، ليصل عدد الصحافيين الشهداء منذ العام 2014 إلى 38 شهيداً.

 

وطالبت النقابة كافة المنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير، بمواصلة ضغوطها للإفراج عن كافة الصحافيين، وإطلاق رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية، والتحقيق في كل قضايا القتل والاعتداءات بحق الصحافيين التي لن تسقط بالتقادم.

 

واختتمت بيانها بالإشارة إلى أن الحرب الدامية التي تعرضت لها الصحافة اليمنية ابتداء من استباحة وسائل الإعلام ونهبها، ومطاردة الصحفيين والمصورين، وإيقاف العشرات من وسائل الإعلام، وحجب المئات من المواقع الإلكترونية المحلية والعربية والدولية، وإيقاف رواتب الصحافيين وقتل العشرات منهم، يجب أن تتوقف، وأن تتعامل المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي مع أزمة الصحافة اليمنية بما يناسب تضحياتها منذ بداية الحرب وحتى اليوم.


تعليقات
square-white المزيد في محلي