آخر الأخبار
سياسيون وناشطون يطالبون المجلس الرئاسي بإنهاء الانقلاب في سقطرى وبسط نفوذ الدولة
الإثنين, 20 يونيو, 2022 - 12:48 صباحاً
رغم سيطرته على عدد من الحقائب الوزارية والمناصب السيادية في الحكومة اليمنية، وشراكته الأخيرة في مجلس القيادة الرئاسي، يواصل المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً فرض انقلابه العسكري على مؤسسات الدولة في محافظة أرخبيل سقطرى، للعام الثاني على التوالي. ناشطين حقوقيين أطلقوا حملة إلكترونية لدعوة المجلس الرئاسي إلى إنهاء الانقلاب وبسط نفوذ الدولة فيها.
وعبر هاشتاق #سقطرى_عامان_على_الانقلاب، حذّر عدد من السياسيين والنشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، من استمرار الانقلاب في أرخبيل سقطرى، في ظل تنامي المخططات الإماراتية فيها، وما نجم عنه من عزل الجزيرة عن اليمن وإنشاء قواعد عسكرية، وتغيير ديموغرافي وتمكين المليشيات ومنع المحافظ رمزي محروس من العودة لممارسه مهامه، وكذ انهيار الخدمات المعيشية بالجزيرة.
وفي هذا الشأن، قال مختار الرحبي مستشار وزارة الإعلام، إن "المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً يمارس ضغوطاً على رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي بهدف تغيير محافظ سقطرى الحالي رمزي محروس وتسليم الجزيرة للإمارات بطريقة شرعية لاستكمال نفوذها وعبثها بالأرخبيل".
وكتب الرحبي في تغريدة عبر الهشتاق المتداول: "في مثل هذا اليوم سقطت سقطرى بيد عصابات الانتقالي القادمة من خارج سقطرى حيث قامت بقصف قوات الأمن واستخدمت السلاح الثقيل للسيطرة على مؤسسات الدولة تحت سمع وبصر القوات السعودية التي كانت تتفرج على المعركة بدون أن تحرك ساكن".
في مثل هذا اليوم سقطت سقطرى بيد عصابات الانتقالي القادمة من خارج سقطرى حيث قامت بقصف قوات الأمن واستخدمت السلاح الثقيل للسيطرة على مؤسسات الدولة تحت سمع وبصر القوات السعوديه التي كانت تتفرج على المعركة بدون أن تحرك ساكن .#سقطرى_عامان_على_الانقلاب pic.twitter.com/A72hJFrkQk
— مختار الرحبي (@alrahbi5) June 19, 2022
الصحفي حسن إسماعيل قال من جانبه، إن "الإمارات تواصل الإعراض عن مختلف الأزمات المتكررة التي زادت من معاناة أهالي الأرخبيل وتكتفي في توسعها الاستخباراتي والعمل على إنشاء معسكرات عديدة لتتمكن بشكل أكبر من سقطرى وإبعادها عن محيطها اليمني
تواصل الإمارات الإعراض عن مختلف الأزمات المتكررة التي زادت من معاناة أهالي الأرخبيل وتكتفي في توسعها الإستخباراتي والعمل على إنشاء معسكرات عديدة لتتمكن بشكل أكبر من سقطرى وإبعادها عن محيطها اليمني#سقطرى_عامان_على_الانقلاب
— Hasan İsmail-حسن إسماعيل (@HasanAlkadasi2) June 18, 2022
الناشط قاسم طاهر قال هو الآخر، إن "طمس الهوية اليمنية في مناطق سيطرة الانتقالي تعتبر أهم إنجازات الإمارات وخير دليل ما يقوم به رجال اعمال إماراتيين في جزيرة سقطرى من توطين وشراء مساحات شاسعة رغم رفض المواطنين".
طمس #الهوية_اليمنية في مناطق سيطرةقوات #الانتقالي تعتبر اهم إنجازات #الامارات فـ #اليمن وخير دليل مايقوم به رجال اعمال أمارتيين في جزيرة #سقطرى من توطين وشراء مساحات شاسعه مدد العين من أراضي الجزيرة بمبالغ طائله ومن يرفض من المواطنين يتم سجنه حتى يبيع.#سقطرى_عامان_على_الانقلاب pic.twitter.com/uzJ6Rvl8sQ
— 𐩤𐩱𐩪𐩣 𐩷𐩱𐩠𐩧 قاسم طاهر (@g_asmtaher) June 19, 2022
أما السياسي محمد السعدي، أشار إلى معاناة أهالي سقطرى حاليا، حيث يعانون من أزمات غذائية متكررة خاصة الأزمة التي ظهرت مؤخرا والتي تمثلت في غياب مادتي "الدقيق والقمح" عن الأسواق خاصة مع دخول موسم الرياح وتعتبر مادة الدقيق من المواد الأساسية التي يعتمد عليها أبناء الأرخبيل".
تعاني #سقطرى حاليا من أزمات غذائية متكررة خاصة الأزمة التي ظهرت مؤخرا والتي تمثلت في غياب مادتي الدقيق والقمح عن الأسواق خاصة مع دخول موسم الرياح وتعتبر مادة الدقيق من المواد الأساسية التي يعتمد عليها أبناء الأرخبيل#سقطرى_عامان_على_الانقلاب
— محمد السعدي (@alsdy4978) June 19, 2022
أبو غيث المهري، أشار إلى أن "ممارسات الامارات في سقطرى تنزع الصفة القانونية عن تدخل التحالف السعودي الإماراتي في اليمن تحت مبرر إعادة الشرعية التي طردتها دولة الامارات من سقطرى".
ممارسات الامارات في #سقطرى تنزع الصفة القانونية عن تدخل التحالف السعودي الاماراتي في اليمن تحت مبرر اعادة الشرعية التي طردتها دولة الامارات من سقطرى
— ابو غيث المهري (@Abo_ghith6) June 19, 2022
قد تصمت عنهم الشرعية التي جعلت من نفسها دمية بيد آل جابرولكن ابناء سقطرى سيقاومون المحتل حتى يرحل#سقطرى_عامان_على_الانقلاب
أحمد الحريزي كتب ايضاً بالقول: "منذ عامين أقدمت الإمارات على فصل جزيرة سقطرى عن إدارة الدولة اليمنية، وأنشأت فيها قواعد عسكرية ومراكز استخباراتية وسيرت رحلات جوية لخبراء وسواح أجانب بتأشيرات إماراتية، دون أي تحرك حقيقي من الحكومة الشرعية، التي وصفت ما حدث بـ"الانقلاب مكتمل الأركان".
منذ عامين أقدمت الإمارات على فصل جزيرة سقطرى عن إدارة الدولة اليمنية، وأنشأت فيها قواعد عسكرية ومراكز استخباراتية وسيرت رحلات جوية لخبراء وسواح أجانب بتأشيرات إماراتية، دون أي تحرك حقيقي من الحكومة الشرعية، التي وصفت ما حدث بـ"الانقلاب مكتمل الأركان".#سقطرى_عامان_على_الانقلاب
— أحمد الحريزي / الحريزي قايدنا (@horizi_almahri) June 19, 2022
الناشط السياسي عبدالشافي النبهاني كتب في تغريدات حول الانقلاب قائلاً: "عامان من التجريف لهوية الانسان السقطري ومحاولات سلخه عن الحضن اليمني.. عامان من عبث شركات الصيد الإماراتية بالبيئة البحرية لجزيره سقطرى اليمنية".
عامان من التجريف لهويه الانسان السقطري ومحاولات سلخه عن الحضن اليمني #سقطرى_عامان_على_الانقلاب
— عبدالشافي النبهاني 𐩲𐩨𐩵𐩱𐩡𐩦𐩱𐩰𐩺𐩽𐩱𐩡𐩬𐩨𐩠 (@A_Nabhane) June 19, 2022
أما الصحفي توفيق أحمد فكتب عن الانقلاب بالقول: "مر عامين كامل على إنقلاب مليشيات الإنتقالي في جزيرة سقطرى ولم يسمع أي تحرك رسمي من قبل الشرعية من أجل استعادة الدولة من يد مليشيات الإمارات التي عملت على إزالة السيادة اليمنية من أرض الأرخبيل واستبداله بما يناسب مشروعها الإحتلالي".
مر عامين كامل على إنقلاب المليشيات الإنتقالية في جزيرة سقطرى ولم يسمع أي تحرك رسمي من قبل الشرعية من أجل إستعادة الدولة من يد مليشيات الإمارات التي عملت على إزالة السيادة اليمنية من أرض الأرخبيل وإستبداله بما يناسب مشروعها الإحتلالي#سقطرى_عامان_على_الانقلاب
— Tawfieq Ahmed توفيق أحمد (@SSSSRR101) June 19, 2022
الصحفي غالب السميعي، قال إن "الصمتُ عن احتلال جزيرة سقطرى، وتشريد قيادتها الشرعية، وتعطيل مؤسسات الحكومة فيها، واستقدام السياح بغير إذن الحكومة، وتمكين المليشيات لتعبث بها، وتغيير خارطتها السكانية، وتجريف هويتها، ومصادرة مواردها، خيانة عظمى".
الصمتُ عن إحتلال جزيرة سقطرى،وتشريد قيادتها الشرعية، وتعطيل مؤسسات الحكومة فيها، واستقدام السياح بغير إذن الحكومة،وتمكين المليشيات لتعبث بها، وتغيير خارطتها السكانية، وتجريف هويتها، ومصادرة مواردها،خيانة عظمى يامجلس الرئاسة، وياحكومة التوافق !!#سقطرى_عامان_على_الانقلاب pic.twitter.com/b8crYnoiFc
— غالب السميعي (@ghalebalssumaie) June 19, 2022
الصحفي والكاتب مصعب عفيف، كتب هو الآخر في ذكرى الثانية للانقلاب قائلاً: "بينما كان اليمنيون يقاتلون لاستعادة دولتهم من الحوثيين، كان الحلفاء والأشقاء الذين استنجدوا بهم يخططون لاستغلال ضعفهم وانشغالهم لاحتلال جزء مهم من بلادهم.لا ينسى العرب خيانة من أمنته في وقت الحرب، وطلبت مساعدته".
بينما كان اليمنيون يقاتلون لاستعادة دولتهم من الحوثيين، كان الحلفاء والأشقاء الذين استنجدوا بهم يخططون لاستغلال ضعفهم وانشغالهم لاحتلال جزء مهم من بلادهم.
— مصعب عفيف (@musaabafeef) June 19, 2022
لا ينسى العرب خيانة من أمنته في وقت الحرب، وطلبت مساعدته.#سقطرى_عامان_على_الانقلاب
وغرد الخالد الشودري بالقول: "منذ إعلان مجلس القيادة الرئاسي وأبناء سقطرى ينتظروا منهم التحرك العاجل لإنقاذ سقطرى من حالة الفوضى واللا قانون الذي عبث بكل جميل في سقطرى وحولها إلى ثكنة عسكرية وسلب منها مقوماتها السياحية وأثر بشكل كبير على الأداء السياحي منذ لحظات الإنقلاب الأولى".
منذ إعلان مجلس القيادة الرئاسي وأبناء #سقطرى ينتظروا منهم التحرك العاجل لإنقاذ سقطرى من حالة الفوضى واللاقانون الذي عبث بكل جميل في سقطرى وحولها إلى ثكنة عسكرية وسلب منها مقوماتها السياحية وأثر بشكل كبير على الأداء السياحي منذ لحظات الإنقلاب الاولى#سقطرى_عامان_على_الانقلاب
— خالد الشودري (@Khaledshawdari) June 19, 2022
وأضاف "تعاني سقطرى حاليا من أزمات غذائية متكررة خاصة الأزمة التي ظهرت مؤخرا والتي تمثلت في غياب مادتي الدقيق والقمح عن الأسواق خاصة مع دخول موسم الرياح وتعتبر مادة الدقيق من المواد الأساسية التي يعتمد عليها أبناء الأرخبيل".
وفي 19 يونيو/ حزيران من العام 2020 ، تمكنت مليشيات المجلس الانتقالي بدعم إماراتي وتواطؤ سعودي من السيطرة على الجزيرة وإخراج سلطتها المحلية منها، ومنذُ ذلك الحين غرقت الجزيرة وسط مستنقع أزمات عدة ومفتعلة يتجرع ويلاتها المواطن السقطري، شملت الكهرباء والمياه والمواد الغذائية، وأشدها أزمة المشتقات النفطية.
ويقول عدد من أبناء الجزيرة إن محافظتهم تواجه أزمات خطيرة منذُ انقلاب المجلس الانتقالي وسط تجاهل من الحكومة الشرعية التي تركت الأرخبيل تحت رحمة ميليشيات تدين بالولاء للإمارات ولا تكترث لمعاناتهم.