احتفت عدد من السفارات اليمنية في بعض الدول بالعيد الوطني والذكرى الـ (32) للجمهورية اليمنية 22 مايو، باحتفالات خطابية أكّدت عظمة الوحدة رغم المخاطر والتحديات الراهنة.

وفي احتفال السفارة اليمنية بماليزيا قال السفير عادل باحميد إن هذه الذكرى الوطنية تعدّ واحدة من أعظم اللحظات الفارقة في تاريخ اليمن الحديث، مؤكداً أن بلادنا اليوم على أعتاب مرحلةٍ جديدة بعد تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، وتوحيد الصفوف لمواجهة المشروع الحوثي.

كما احتفت سفارة بلادنا في البحرين بالعيد الوطني الثاني والثلاثين للجمهورية اليمنية بإقامة حفل خطابي وفني حضره عدد من الشخصيات الاجتماعية وجمع غفير من الجالية اليمنية في مملكة البحرين.

وقال السفير علي الأحمدي إن الاحتفال بهذه المناسبة يأتي امتداد لاحتفال اليمنيين في الداخل والخارج بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وعيد الاستقلال، وللتأكيد على تمسكهم بمبادئ وأهداف الثورة اليمنية التي تواجه اليوم محاولة لوأدها بعد انقلاب 21 مارس الذي نفذه الحوثيين للرجوع باليمن إلى عهد الإمامة والحكم الكهنوتي.

واستعرض السفير الأحمدي ما تعرضت له البلاد جراء هذا الانقلاب من قمع وتخريب ودمار وتجويع .. داعياً المجتمع الدولي بالقيام بمسئولياته للضغط على مليشيات الحوثي للاستفادة من الهدنة الحالية والقيام بخطوات ايجابية، وإبداء حسن النية كرفع الحصار عن تعز وبقية المناطق.

وفي احتفالها بالمناسبة قال القائم بأعمال السفير اليمني في جنوب أفريقيا أحمد بن حسن، إن هذه المناسبة تأتي في وقت يخوض الشعب اليمني والجيش والمقاومة الشعبية ملاحم بطولية ضد المليشيا الحوثية الإنقلابية الإرهابية.

وأقامت سفارة بلادنا في المغرب حفلاً بالمناسبة، وقال السفير عز الدين الأصبحي إن اليمنيين يحتفون بهذه المانسبة في ظل ظروف وتحديات صعبة أحدثها الانقلاب ميليشيا الحوثي التي عمدت إلى تدمير مؤسسات الدولة وتمزيق نسيج المجتمع اليمني.

ولفت إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة هذا العام يأتي مع تحقيق شعبنا لخطوات مهمة في صموده ومواجهة الانقلاب والمضي نحو مسار السلام والعمل على ترسيخ الالتفاف الوطني خلف مجلس القيادة الرئاسي وتعزيز الصف الوطني، ونبذ التعصب والكراهية والتباينات، وتغليب المصلحة الوطنية العليا، وتعزيز قيم الحرية، وتجسيد الهوية العربية الخالصة، وتوجيه الجهود والطاقات المشتركة صوب مواجهة الانقلاب وإنهاء الانقسام وصنع الاستقرار.