آخر الأخبار

خالد اليماني لـ"المهرية": أتوقع حدوث مصالحة وطنية شبيه بنهاية الحرب "الملكية- الجمهورية"

لقطة الشاشة

لقطة الشاشة

المهرية نت - خاص
الجمعة, 29 أبريل, 2022 - 01:10 صباحاً

قال وزير الخارجية السابق خالد اليماني، إنه "يتوقع حدوث مصالحة وطنية بين الأطراف اليمنية تشمل الحوثيون في الفترة القادمة، شبيه بما حدث بنهاية الحرب التي تمت بين النظام الجمهوري الحاكم في صنعاء ورموز من مؤيدي النظام الإمامي الملكي عام 1970".

 

جاء ذلك، في حوار مع عارف الصرمي من برنامج الخلاصة على قناة "المهرية"، للحديث حول مستقبل مجلس القيادة الرئاسي وتأثير الحرب اليمنية على الأمن الإقليمي، واحتمالات نجاح الجهود الأممية والعمانية في الوصول إلى اتفاق سلام.

 

وأضاف اليماني وهو الذي شغل سابقاً منصب مندوب اليمن في الأمم المتحدة و مجلس الأمن، "أن التقارب الإيراني السعودي يمكن أن يفضي إلى سلام ونهاية للعمليات، وأن الرياض تمر حالياً بمرحلة توافقات دولية في هذا الشأن".

 

وتابع: "اليمن تقف اليوم أمام مفترق طرق، والوضع الراهن هو الوقت المناسب للوصول إلى توافقات سياسية، لاعتبارات هامة أبرزها الوضع الإنساني والانهيار الكلي لمؤسسات الدولة، والتمزق المجتمعي والتدمير الذاتي".

وحذر اليماني من أن استمرار الحرب في اليمن، قد يدفع الكثير من الحلفاء الإقليمين والدوليين إلى ترك وتجاهل اليمن واليمنيين في إدارة شؤونهم ضمن "حرب منسية" لا أحد يهتم أو يلتفت لمعاناتهم.

 

وتابع اليماني: "يكفي بعض المؤشرات التي تعكس تجاهل المجتمع الدولي للوضع الذي تمر في اليمن، فدولة مثل أوكرانيا تحصل على ما يقارب 90 مليار دولار في غضون شهر من حربها مع روسيا؛ في حين أن اليمن التي تطالب الأمم المتحدة، أربعة مليار دولار لدعم الإغاثة الإنسانية لم تحصل سوى على مليار وثلاثة مائة مليون".

 

وشدد وزير الخارجية السابق، على "ضرورة إعادة بناء الحكومة اليمنية في الداخل اليمني"، معتبراً "عدن اليوم المنطلق لهذا الأمل".

 

وحول كيفية التعاطي مع مجلس القيادة الرئاسي في الوضع الراهن، أوضح اليماني، أن "مجلس القيادة الرئاسي يواجه تحديات كبيرة، وهناك شفافية لدى المجلس بقيادة الرئيس رشاد العليمي"، معرباً عن أمله في أن يتمكن من توحيد صفوفه وتحقيق الأجندات التي جاء بها والتي من أبرزها إنهاء الحرب.

 

وعن الاحتمالات الواردة بعد مشاورات الرياض وبعد الهدنة الأممية، أوضح اليماني، أنه "كان يجب على الأمم المتحدة أن تقدم مقترحات وأفكار تجمع الأطراف لما بعد الهدنة".

 

ولفت إلى أن "الحكومة اليمنية حرصت ولاتزال حتى اليوم على استمرارالهدنة، عبر تقديم الكثير من التسهيلات والتنازلات، مشيراً إلى أنها (الحكومة) تواصل تقديم مقترحاتها بشأن فتح مطار صنعاء في حين لا تزال المعابر في تعز مغلقة وهو ما يؤكد رغبتها في نجاح الهدنة ومكونات الهدنة رغم أهمية وحساسية الوضع الإنساني في تعز".

 

 وأوضح أن "ما جرى من مشاورات الرياض كان هدفه إصلاح الشرعية كمسار أول، ومسار آخر يتمثل في الذهاب للسلام، وهم ما يجري اليوم من خلال تكثيف الرياض ومسقط جهودهما بهدف إنهاء الحرب وإحلال السلام".

 

وأثنى وزير الخارجية السابق، على جهود سلطنة عٌمان في هذا الاتجاه، وأعرب عن أمله في أن تكلل الجهود الخليجية والإقليمية والضغوط الدولية في إخضاع الأطراف اليمنية للحوار لإنهاء الحرب والدخول جميعاً في السلام.

 

 

 

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي