قال وكيل أول وزارة الداخلية محمد بن عبود الشريف إن منتسبي وزارة الداخلية تقع عليهم جميعا مسؤولية حفظ الأمن والاستقرار في كل ربوع الوطن والذود عن مكتسباته الوطنية.

وأشار الوكيل خلال ترأسه اجتماعا بسيئون بحضور القائم بأعمال وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية عبدالحميد الحمادي ومدير عام شرطة وادي حضرموت والصحراء العميد حسن العيدروس، إلى أن المرحلة اليوم تتطلب التنسيق والتعاون بين قطاعات الشرطة وتوطيد علاقات طيبة مع المواطن عند تقديم الخدمات له في سبيل تمتين العلاقة بين الشرطة والمواطن لما له من أثر في استشعار المواطن بدوره كرجل الامن الأول عبر الإبلاغ عن حالات الاشتباه وأي سلوكيات دخيلة على المجتمع تساعد في ضبط الجريمة قبل وقوعها وإعادة وإصلاح الفرد من السلوكيات المنحرفة.

ونوّه الشريف إلى أن الشعب اليمني يأمل كثيراً في مجلس القيادة الرئاسي في إخراجه من محنته وأزماته التي تسببت بها مليشيات الحوثي وانقلابها على مؤسسات الدولة وانتهاكها للأرض والعرض ومحاولاتها  طمس الهوية الوطنية.

مشددا على ان أجهزة الشرطة ستضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن وإقلاق السكينة العامة وتعكير الصفو العام.

وأوضح أن الاجتماع جاء لمناقشة إعداد برنامج عمل لتنفيذ الخطة الأمنية خلال أيام العيد استنادا لتعميم وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة الذي يتطلب اضطلاع جميع الأجهزة الأمنية بدورها وتحمل مسؤولياتها وتنسيق العمل بينها ورفع اليقظة والحس الأمني لتحقيق أهداف الخطة.