طالبت الأحزاب والقوى السياسية في تعز، الثلاثاء، الأمم المتحدة، بضرورة بفتح كافة الطرق الرئيسية المؤدية إلى المحافظة بالتزامن مع فتح مطار صنعاء.

جاء ذلك، في رسالة وقعت عليها نحو 12 حزب وكيان سياسي بالمحافظة إلى المبعوث الأممي لدى اليمن هانس غرو ندبرغ.

وأكدت الأحزاب السياسية في تعز رفضها لأي التفاف على فتح الطرق الرئيسية بفتح طرق فرعية لا تؤدي لرفع الحصار وانهاء معاناة الناس.

ونوهت الأحزاب على ضرورة أن يكون فتح الطرق في تعز متزامنا مع فتح مطار صنعاء، وفقاً لاتفاق الهدنة الأمنية.

كما طالبت الأحزاب في رسالتها، بضرورة فتح وتشغيل مطار تعز الدولي أمام الرحلات الجوية الداخلية والخارجية.

وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي، إن الحوثيون يمتنعون حتى الآن عن تسمية ممثليهم في اللجنة الخاصة بفتح المعابر في تعز وفق نص مبادرة الهدنة.

وفي 1 أبريل الجاري، أعلن غروندبرغ موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، مع ترحيب من التحالف العربي والقوات الحكومية والحوثيين.

وتنص الهدنة، وفق الأمم المتحدة، على "وقف جميع العمليات العسكرية الجوية والبرية والبحرية الهجومية داخل اليمن وعبر حدوده".

وكذلك على "موافقة أطراف الصراع على دخول سفن الوقود إلى موانئ الحديدة (غرب) وقيام رحلات تجارية من مطار صنعاء إلى وجهات محددة سلفا بالمنطقة، إضافة لفتح الطرق بتعز (جنوب غرب) والمحافظات الأخرى"، بحسب الأمم المتحدة.