انتقد النائب في البرلمان علي المعمري، السبت، صمت الحكومة إزاء استمرار مسلحو المجلس الانتقالي في ممارسة أعمال التقطع وابتزاز سائقي السيارات والشاحنات وناقلات الوقود بفرض الجبايات على الخط الرابط بين محافظتي "عدن وتعز".

وقال النائب المعمري في منشور له، إن "حوادث التقطع للسيارات والناقلات، في خط عدن- تعز باتت مسألة لا يجب السكوت عنها"، مشيراً إلى تعرض أحد السائقين لإصابة خطرة برصاص مسلحين أرادوا ابتزازه وسلب أمواله.

وأضاف "المسؤولون في الحكومة لا يعيشون في جزر بعيدة عن اليمن، هم يقرأون ويتابعون كل هذه الأحداث، لكن لا أحد يتحرك لوقفها، وهذا أمر معيب بحقهم جميعا على حد قوله

وأعرب النائب المعمري، عن أمله في أن "يكون هناك تحركاً مسؤولاً من جانب الحكومة لاتخاذ تدابير توقف هذه الممارسات، وتضمن عبورا آمن للناس، والناقلات".

ومضى قائلاً: "منذ سنوات وهذا الخط (عدن - تعز) هو الشريان الوحيد لمحافظة تعز بعد إغلاق الحوثيين كافة منافذ المحافظة وإحكام الحصار عليها..  تصاعد هذه الممارسات يضع الكثير من علامات الاستفهام حول المستفيد من خنق تعز، وتعميق مأساتها".

والسبت، كشفت مصادر محلية، عن احتجاز مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، ناقلات وقود إسعافيه لمحافظة تعز، وذلك في نقطة الحديد بمديرية طور الباحة بمحافظة لحج, حيث طالبت بدفع جبايات مقابل السماح بمرورها.

في السياق ذاته، أفادت مصادر محلية لـ"المهرية نت"، بأن سائق شاحنة يدعى محمد عمر قتل بعد إصابته بطلق ناري في رقبته خلال محاولة الفرار من عصابة تقطع في منطقة الصميته في منطقة طور الباحة على الخط الرابط بين محافظتي تعز وعدن في حادث هو الثاني خلال أسبوع .

 وتشهد مدينة تعز، وعدد من المحافظات اليمنية، أزمة خانقة في المشتقات النفطية، وصل فيها أسعار الوقود إلى مبالغ خيالية.